
إنتقل إلى رحمة الله اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة مدير التصوير اسماعيل لخضر حمينة عن عمر ناهز 78 سنة، حسبما علم من جمعية “اضواء”.
وورد إسم إسماعيل لخضر حمينة في جينيريك عديد الأفلام الجزائرية على غرار “حسن طيرو” الذي أخرجه شقيقه محمد لخضر حمينة سنة 1968، و “عمر قاتلاتو” (1976)، و “الرجل الذي كان ينظر الى النوافذ” (1978) لمرزاق علواش، و “الرفض”
لمحمد بوعماري (1982)، و كذلك “سنوات تويست المجنونة” لمحمد زموري (1982).
كما عمل في سنة 1988، كمدير تصوير فيلم “مخيم تياروي” من إنتاج سنغالي، أخرجه كل من أوسمان سامبين، و تييرنو فاتي ساو، حول عودة جنود المشاة السنغاليين من الحرب العالمية الثانية و رفضهم للنظام الاستعماري.
وتعاون إسماعيل الأخضر حمينة في سنة 2007 مع نادية شرابي في إخراج فيلم “وراء المرآة”، ثم مع المخرج الشاب نسيم خدوسي لإخراج فيلمه القصير “فتحات” سنة 2009.
وسيوارى جثمان الراحل الثرى يوم غد الأربعاء بمقبرة بن عكنون بالجزائر العاصمة، حسب جمعية “أضواء”.
وبهذه المناسبة الأليمة،يتقدم المدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري،السيّد شعبان لوناكل،بأصدق التعازي و جميل المواساة إلى أسرة الفقيد و أهله راجيا من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم أهله واسع الصبر و السلوان.
إنا لله وانا اليه راجعون