إقتصاد

أسعار النفط عند أعلى مستوى منذ 13 شهرا و خام برنت يبلغ 59 دولارا

 واصلت أسعار النفط الخام في مكاسبها من حيث الأسعار لليوم الرابع على التوالي، لتسجل أعلى مستوى في 13 شهرا عند 59 دولارا، بفعل نجاح اجتماع اللجنة الوزراية لـ”أوبك+”، التي قامت بتقييم مدى الامتثال لحصص خفض الإنتاج.

كما تلقت الأسعار دعما من انخفاض المخزونات الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ مارس الماضي وتراجع المخزونات الصينية لأقل مستوى منذ عام، إضافة إلى انتشار لقاحات كورونا الجديدة وسط مؤشرات على تعاف تدريجي في مستوى الطلب العالمي على النفط الخام والوقود.

وكانت الاجتماعات الفنية السابقة للاجتماع الوزاري لـ”أوبك+” قد رجحت أن ينضب فائض النفط بحلول منتصف العام بعد تخفيضات الإنتاج الأحادية من جانب السعودية، كما كشفت بيانات لـ”مورغان ستانلي” عن أن المخزونات قد انخفضت
بمقدار 6ر3 مليون برميل يوميا خلال الـ30 يوما الماضية.

وسجل خام برنت أعلى مستوى في عام عند 59 دولارا للبرميل، بعدما أظهرت بيانات رسمية في الولايات المتحدة انخفاض المخزونات التجارية لأدنى مستوى منذ مارس 2020.

وارتفع الخام الأمريكي 5ر0 في المائة، إلى مستوى 23ر56 دولار، من مستوى الافتتاح عند 93ر55 دولار.

وصعد خام برنت 6ر0 في المائة إلى مستوى 00ر59 دولار، للبرميل الأعلى منذ فبراير 2020، من مستوى الافتتاح عند 66ر58 دولار، وسجل أدنى مستوى عند 46ر58 دولار.

وفي بيانات رسمية، أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية أول أمس الأربعاء انخفاض المخزونات التجارية في البلاد بنحو 0ر1 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي في 29 جانفي، في ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، لتتجاوز توقعات السوق انخفاضا
بنحو 6ر0 مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي، فقد استقر الأسبوع السابق دون أي تغيير يذكر،ليستمر إجمالي الإنتاج عند9ر10 مليون برميل يوميا، والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 13 نوفمبر الماضي.

من جانب آخر، ارتفعت سلة خام “أوبك” وسجل سعرها 72ر57 دولار للبرميل الأربعاء مقابل 80ر56 دولار للبرميل في اليوم السابق.

وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، أمس الخميس، إن سعر السلة، التي تضم متوسط أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء بالمنظمة حقق رابع ارتفاع له على التوالي، وأن السلة كسبت نحو دولارين، مقارنة باليوم نفسه
من الأسبوع الماضي، الذي سجلت فيه 31ر55 دولار للبرميل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى