إقتصاد

أشغال عمومية: النظرة الاستشرافية للقطاع ترتكز أساسًا على إنجاز مشاريع إزدواجية الطرق

صرح وزير الأشغال العمومية، وزير النقل بالنيابة، فاروق شيعلي، اليوم الخميس بالجزائر، أن النظرة الاستشرافية للقطاع فيما يخصّ تطوير شبكات الطرقات الوطنية، ترتكز أساسًا على انجاز مشاريع إزدواجية الطرق على مستوى الولايات، مع الأخذ بعين الاعتبار بالإمكانيات المالية المتوفرة.

وفي ردّه عن سؤال شفوي طرحه النائب احمد بوزيان خلال جلسة علنية لمجلس الأمّة، مخصصة للأسئلة الشفهية بخصوص ربط ولاية تيارت بالطريق السيار شرق-غرب مرورًا بمدينة بوغزول، أكّد السيد شيعلي أنّ النظرة الاستشرافية للقطاع فيما يخصّ تطوير شبكات الطرقات على المدى القريب، ترتكز إساسًا على إنجاز مشاريع ازدواجية الطرق

الهيكلية على مستوى المسارات الرابطة بين الولايات، بهدف إعطاء حركية مرورية أنجع مع الأخذ بعين الاعتبار مقاييس الأمن والسلامة المرورية.

وفي هذا الصدّد، أبرز الوزير أنّ سياسة القطاع تعتمد أيضًا على تصنيف الطرق وفقًا لعدد المركبات التي تعبرها يوميًا، وسيتمّ تسجيل هذه المشاريع حسب الإمكانيات المالية المتوفّرة.

واستجابة لانشغالات السلطات المحلية والموطنين، أفاد السيد شيلعي أنه تم في إطار المخطط الوطني التوجيهي للطرقات برمجة إنجاز مشروع طريق سيار بين ولاية تيارت وولاية غليزان على مسافة 50 كيلومترًا، موضحًا أن دراسة المشروع استكملت فضلًا عن انجاز طريق سيار آخر يربط بين خميس مليانة وتسمسيلت على مسافة 160 كيلومترًا، مشيرًا الى أن دراسة هذا المشروع هي في طور الانجاز حاليًا.

وذكر الوزير في نفس السياق ان البرنامج يتضمن مشروع ثالث يخصّ إنجاز طريق سيار يربط منطقة تنس وتسمسيلت وتيارت على مسافة 220 كيلومترًا حيث أن الدراسة جارية حاليًا.

هذه المشاريع تهدف -حسب الوزير-إلى فكّ العزلة على هذه الولايات ومن أجل دفع حركة التنمية الاقتصادية بها مشيرًا أن الحكومة تعمل على إطلاق هذه المشاريع فور توفر الأظرفة المالية لذلك.

وفي ردّه على سؤال آخر لعضو مجلس الأمة الطاهر غزيل حول وضعية الطرقات على مستوى ولايات غرداية والمنيعة، لفت السيد شيلعي لوجود مشروع تحويل الطريق رقم 1 الى طريق سيار شمال-جنوب وبرمجة ازدواجية هذا الطريق في الشطر الربط بين الشفة والمنيعة على مسافة 848 كلومتر منها 366 كيلومترًا على مستوى ولاية

غرداية مذكرًا أن الدراسة سجلت سنة 2014 في إطار الصندوق الوطني الخاص بتنمية الجنوب بغلاف مالي قدره 260 مليون دينار.

وحسب الشروحات التي قدّمها الوزير فقد تم تجميد المشروع في سنة 2015، بسبب الضائقة المالية وبعد رفع التجميد مؤخرًا على المشاريع المسجلة في صندوق التنمية لمناطق الجنوب تم الانطلاق في الدراسة المتوقع الانتهاء منها نهاية هذه السنة وبعدها سيتم إطلاق المشروع.

وفيما يخص الطريق رقم 49 الذي يربط الطريق الوطني رقم 1 بمدينة حاسي مسعود مرورًا بزفانة بولاية غرداية على مسافة 243 كيلومترًا سيكون طريق مزدوج باستثناء شطر ولاية غرداية على مسافة 70 كيلومترًا.

وبخصوص الطريق رقم 33 بين بريان والدراية الرابط بالطريق الوطني رقم 1 والطريق الوطني رقم 3 بين ولاية ورقلة وغرداية فقد تم انجاز دراستهما في إطار ميزانية الولاية.

أما الطريق رقم 107 الربط بين متليلي والمنصورة، وأوضح الوزير أن هذا الطريق الذي انجز من بين سنوات 1989 و1999 في إطار البرنامج المحلي تم تصنفيه كطريق بلدي نظرًا لكثرة المنعرجات وتضاريسه الصعبة وتم ربطه بالطريق الوطني الربط بين متليلي و بريزنة بولاية البيض.

أما فيما يخص الطريق الجديد الربط المنيعة وولاية ورقلة على مسافة 72 كيلومترًا فقد تم إنجازه ويتم تسليمه عبر مراحل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى