مجتمع

أمن ولاية الجزائر: تسجيل 3500 قضية اجرامية خلال شهر جوان المنصرم 

عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال يونيو المنصرم، 3500 قضية اجرامية أفضت إلى توقيف 4005 شخص مشتبه فيه، تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، حسبما جاء اليوم الأربعاء في بيان عن ذات الجهة الأمنية.

وبحسب نفس المصدر، فقد تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر من معالجة 3500 قضية اجرامية خلال يونيو المنصرم أسفرت عن توقيف 4005 شخص مشتبه فيهم، من بينهم 1913 مشتبه فيه متورط في قضايا تتعلق بحيازة واستهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة.

و في هذا الاطار تمت معالجة 1821 قضية تورط فيها 1913 شخصا، مع حجز 11.22 كلغ من القنب الهندي، بالإضافة إلى 26382 قرصا مهلوسا، و كمية من مخدر الهيروين والأفيون والمحلول المخدر.

أما بالنسبة لقضايا حمل الأسلحة البيضاء المحظورة، فقد عالجت ذات المصالح 267 قضية تورط فيها 270 شخصا، تم تقديمهم أمام الجهات القضائية وأودع منهم 10 أشخاص الجبس المؤقت، فيما تم معالجة 921 قضية أخرى تخص المساس بالأشخاص، و1194 قضية متعلقة بالمساس بالأموال والممتلكات.

أما بالنسبة للجنح والجنايات ضد الأسرة والآداب العامة, فقد عالجت مصالح أمن

ولاية الجزائر 22 قضية، بينما تم معالجة 437 قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الشيء العمومي, بالإضافة إلى 199 قضية متعلقة بالجرائم الاقتصادية والمالية، ناهيك عن تسجيل 61 قضية مرتبطة بالجرائم المعلوماتية.

من جهتها، نفذت مصالح الشرطة العامة والتنظيم خلال نفس الفترة، 8414 عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة, من بينها 44 قرار غلق صادرة عن السلطات المختصة.

فيما سجلت مصالح بدورها مصالح الأمن العمومي بالعاصمة الشهر المنصرم، وقوع 31 حادث مرور، ما تسبب في وفاة 5 اشخاص و إصابة 35 آخرين بجروح و أرجعت ذات الجهة أغلب هذه الحوادث لعدم احترام قانون المرور بالدرجة الأولى.

كما سجلت ذات المصالح في الفترة المشار إليها، 9849 مخالفة مرورية سحب على إثرها أعوان الأمن ما يعادل 4311 رخصة.

و في سياق آخر، قامت مصالح الأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر بـ 408 عملية حفظ نظام، فيما تم تحويل  578 شخصا متشردا.

وتلقت مصالح أمن ولاية الجزائر الشهر المنصرم 49115 مكالمة هاتفية عبر الخط الأخضر (15-48 وكذا خط النجدة 17، بالإضافة إلى (1242) مكالمة خاصة بالرقم 104، لتبقى هذه الأرقام تحت تصرف المواطنين للتبليغ عن كل ما من شأنه المساس بأمنهم وسلامتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى