سيكون جامع الجزائر اليوم وجهة مئات الجزائريين من مختلف ولايات الوطن لأداء أول صلاة جمعة تزامنا مع تأديتها على مستوى باقي مساجد الوطن، وفق البروتوكول الصحي الذي وضعته اللجنة العلمية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لتفادي تفشي فيروس كورونا في دور العبادة.
وتعد صلاة الجمعة المرتقبة اليوم بجامع الجزائر أول صلاة جمعة تُقام في هذا الصرح الديني الجديد والمنارة العلمية العالمية بعد قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القاضي برفع التعليق على صلاة الجمعة بالمساجد التي تتسع لألف مصلي بداية من اليوم 6 نوفمبر .
للتذكير سبق وأن تم فتح قاعة الصلاة بجامع الجزائر أمام المواطنين لأول مرة لآداء صلاة الظهر بعد يوم من تدشينها من قبل الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد بمناسبة احياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتحسبا لهذا الموعد الذي انتظره الجزائريون وضعت السلطات العمومية بروتوكولا صحيا صارما لتفادي تفشي فيروس كورونا في المساجد أهمها ضرورة التباعد الجسدي بين المصلين التي يفرضها البروتوكول الصحي وارتداء القناع الواقي.
من جهة أخرى حددت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة يكون قبل الأذان بـ15 دقيقة، بينما يكون الفاصل الزمني بين الأذانين دقيقتان والغلق بعد الصلاة بـ 15 دقيقة كما يتوجب على الأئمة تخفيف الخطبة والصلاة بحيث لا تتجاوز الخطبةُ والصلاة مجتمعتين 15 دقيقة.
