لم يستبعد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، إمكانية تعديل ساعات الحجر الصحي على مستوى شارعي ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي وكذا غلق شارع فرحات بوسعد (ميسونيي سابقا) وعدد من المحلات بسوق “علي ملاح” خلال هذا الأسبوع، للحد من تفشي وباء كورونا، حسبما أفاد به بيان لذات الهيئة المحلية.
وحسب ما جاء في الصفحة الرسمية للمقاطعة الإدارية سيدي أمحمد بالفيسبوك فإن السيدة فوزية نعامة عقدت اجتماعا مع أعضاء خلية الأزمة لمجابهة جائحة كوفيد-19، حيث لم تستبعد “إمكانية اللجوء طبقا للصلاحية المخولة لها إلى تعديل ساعات الحجر الصحي على مستوى شارعي ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي”، بالإضافة إلى “إمكانية اللجوء خلال هذا الأسبوع إلى غلق شارع فرحات بوسعد (ميسونيي سابقا) نظرا لاكتظاظه بالمواطنين والزبائن وحوالي 94 محل تجاري بسوق علي ملاح بسبب عدم احترام لتدابير الوقائية من الوباء”.
كما ذكر المصدر إمكانية اللجوء إلى الغلق المؤقت لمدة 24 ساعة لكل مؤسسة مهما كانت طبيعة نشاطها التي تسجل على مستواها حالات مؤكدة للإصابة بفيروس كوفيد-19، مؤكدة على تكثيف عمليات التعقيم والتطهير من باب تحسيس المواطنين الوافدين إلى مصالحها بتواجد الوباء بهذه المؤسسات وفرض احترام التدابير الوقائية كارتداء اجباري للكمامات ومسافة التباعد اجتماعي.
وشدد الوالي المنتدب لمقاطعة سيد أمحمد خلال جلسة تقييم مدى تنفيذ البرنامج المسطر ومختلف التعليمات واجراءات المتعلقة بمجابهة تفشي الوباء على ضرورة تفادي التجمعات والطوابير بالأماكن العمومية والفضاءات التجارية وأخذ الاحتياطات الاحترازية والوقائية خاصة في الشوارع الرئيسية وذلك في المرحلة الثانية من خريطة الطريق المسطرة للخروج من الحجر الصحي واستئناف بعض النشاطات التجارية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا الإطار تم حث اللجنة المختلطة على تكثيف الخرجات الميدانية لرصد المحلات التجارية المخالفة للتدابير الوقائية مع اقتراح الغلق الفوري مع التشميع لإصدار قرار من طرف مصالح البلدية لمعاقبة كل مخالف إلى جانب مواصلة عملية تحسيس المواطنين والتكثيف من عمليات تعقيم بنايات وشوارع وأحياء المقاطعة الإدارية.
ودعت ذات المسؤولة المصالح المختصة إلى ضرورة القضاء على التجارة الموازية ومحاربة جميع نقاط بيع أضاحي العيد على مستوى بلديات المقاطعة الإدارية باعتبارها منطقة حضرية.
