آخر الأخبارأخبار الوطن

إنهاء مهام رؤساء دوائر وتوقيف رؤساء بلديات مع إحالتهم على التحقيق في قضية التلاعب في إنجاز مشاريع بمناطق الظل

وقع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مراسيم إنهاء مهام عدد من رؤساء الدوائر و توقيف عدد من رؤساء البلديات مع إحالتهم على التحقيق على خلفية عدم إنجاز مشاريع مسطرة بمناطق الظل.

و كان رئيس الجمهورية وقع في الثامن من أوت الجاري مراسيم إنهاء عدد من رؤساء الدوائر، و يتعلق الأمر بكل من : “نادية نابي رئيسة دائرة أولاد عبد القادر بولاية الشلف، محمود غريب، رئيس دائرة فيض البطمة بولاية الجلفة ، رضا خيضر رئيس دائرة السانية بولاية وهران و فتحي بلمصطفى رئيس دائرة الرمكة بولاية غليزان”.

وتم أيضا توقيف رؤساء البلديات التالية:” رئيس بلدية سيدي الشحمي دائرة السانية بولاية وهران، رئيس بلدية سوق الأحد دائرة الرمكة بولاية غليزان، رئيس بلدية أولاد عبد القادر بولاية الشلف، ورئيس بلدية أم لعظام دائرة فيض البطمة بولاية الجلفة”.

كما “أحيل كل رؤساء البلديات المعنيين على التحقيق على خلفية هذه التصرفات في حق المواطنين وعدم انجاز المشاريع بمناطق الظل”، حسب ما أفاد به المصدر ذاته.

و في ذات الإطار، “تم إنهاء مهام مسؤولي الأقسام الفرعية لقطاعي السكن والأشغال العمومية في الدوائر التالية: دائرة أولاد عبد القادر بولاية الشلف، دائرة فيض البطمة بولاية الجلفة، و دائرة أولاد دراج بولاية المسيلة”.

و في ذات السياق، “تم إنهاء مهام المسؤول الأول على القسم الفرعي للموارد المائية لدائرة الرمكة بولاية غليزان”، وفقا لنفس المصدر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. انا ارى ان هذا ضئيل بالنسبة لانهاء المهام ،هناك مناطق لم ترى المشاريع ضرورية مثل الماء والكهرباء والطريق في الجزائر العميقة ،لازم ايضا محاسبة الولاة لانهم هم من يتابع المشاريع ،ومن هذا المنبر ادعو سيادة الرئيس حل المحالس المنتخبة لتوفير الاموال التي تصرف اجور لنواب ورؤساء اللجان بدون ان يقدموا اي الخدمة او عمل او حتى لا يدخلوا البلدية ،واستعمال هذه الاجور التي تساوي ملايير دينارات في تنمية مناطق الظل ،واذا طلبنا سيدي الرئيس استشارة في كيفية تنمية هذه المناطق فنحن في الخدمة لاننا من مناطق اىظل واطارات في ادارة المحلية

  2. والله شئ مؤسف طلبات بسيطة مثل توفير الماء والكهرباء لا يستطيع هؤلاء توفيرها للسكان والأدهى وجود تلاعبات في هذه المشاريع . ممارسات بالية إعتقدنا أنها زالت مع زوال النظام البائد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى