عُقد اليوم الخميس بالجزائر العاصمة اجتماع تنسيقي تشاوري ثلاثي القطاعات، أشرف عليه وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ابراهيم بومزار، بحضور وزير الطاقة، محمد عرقاب، ووزير الموارد المائية أرزقي براقي بهدف تحسين تدفق الأنترنيت ونوعية خدمات الهاتف النقال والثابت.
وحسب بيان وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية فقد تم الإتفاق مع وزارتي الموارد المائية والطاقة على الإستغلال والتقاسم الأمثل للبنية التحتية للاتصالات التابعة للقطاعات، لاسيما على مستوى المدن الكبرى، بالنسبة لقطاع الطاقة، من أجل تجنب أشغال الحفر التي تتسبب في إزعاج المواطنين.
وأوضح بيان الوزارة أن هذا الاتفاق سيساهم في تحسين الربط بالأنترنت والرفع من سعة التدفق، وتأمين الشبكات وتوفير التغطية لمناطق الظل بالإضافة إلى الاقتصاد في النفقات وتجنب القيام بمشاريع جديدة يتطلب إنجازها مدة طويلة.
وأضاف ذات المصدر أنه سيتم التنسيق وتوحيد الجهود عند إنجاز مختلف أشغال الهندسة المدنية، تفاديا للمساس بوصلات الألياف البصرية أو قطعها، وكذا وضع أغماد فارعة يمكن استغلالها لاحقا لتمرير الألياف البصرية.
كما تم الاتفاق -حسب بيان وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية- على مرافقة مؤسسة سونلغاز في عملية تحرير نطاق الترددات ذو 2.6 جيغاهارتز الذي تستغله حاليا، من أجل السماح بتحسين التوصيل بالأنترنت لصالح المواطنين، بحيث أن التغطية بالتدفق السريع وفائق السرعة النقال والثابت بطريقة هرتزية لا يمكن إنجازها دون توفير الترددات اللاسلكية الكهربائية لفائدة المتعاملين.
ومن جهتهما أبدى وزيرا الطاقة والموارد المائية استعدادهما للعمل سويا في هذا النحو باستغلال البنية التحتية والاجهزة المتوفرة بطريقة مشتركة بين القطاعات الثلاث لتحسن خدمات الانترنيت والشبكة الهاتفية.
