يساهم الاستغلال الامثل للرخام بفعالية في تنويع الاقتصاد الوطني و توفير مناصب الشغل لكن من اجل تنشيط هذا الفرع من الضروري اعادة تنظيمه، حسبما اكده اليوم الاحد بالجزائر العاصمة نائب رئيس جمعية ما بين الولايات لمهنيي مواد البناء “البنيان” السيد رؤوف ستيتي.
و اوضح السيد ستيتي خلال لقاء لمهنيي الرخام و الاحجار الاخرى للبناء و التزيين ان الرخام الجزائري يشكل سوقا واعدة لكنه مهمل، مضيفا ان الجزائر تتوفر على عديد المناجم لكنها غير “مستغلة كفاية”. كما اشار الى ان “بإمكان فرع الرخام ان يذر ثروات معتبرة و يساهم في تنويع الاقتصاد الوطني اذا تم استغلاله بشكل جيد”.
و اكد في ذات السياق على ضرورة وضع نظام معلوماتي “فعال” من اجل اعادة تنظيم
هذا الفرع.و تابع قوله ذات المتدخل ان “منح الرخص المنجمية و غياب الاحصائيات وتوفر يد عاملة مؤهلة توجد من بين الصعوبات التي تقف عائقا امام مهنيي فرع الرخام”.
كما دعا المهنيين في هذا الصدد الى تنظيم انفسهم و انشاء تجمعات من اجل تقديم احصائيات رسمية تخص هذا الفرع و مواد بناء اخرى. من جانبه اوضح رئيس جمعية “البنيان” السيد بغلي عمر ان جمعيته تساهم في ترقية مهن الرخام و الغرانيت و احجار اخرى للبناء و الزينة كما تضم مختلف المتدخلين المعنيين بالنشاطات المرتبطة باستغلال و استعمال حجر البناء.
اما الخبير المستشار السيد ديبون فاروق فقد اوضح خلال تدخله بان الجزائر تستورد سنويا اكثر من 70 مليون دولار من الرخام مؤكدا على ضرورة استغلال مناجمنا و تنشيط هذا الفرع.من جانبه اشار الخبير الدولي السيد مارتينالي موريزيو ان التكوين “ضروري” لتنشيط فرع الرخام مؤكدا على اهمية انشاء مدرسة مختصة لتقديم تكوينات في مهن الرخام و احجار البناء الاخرى.
