تم افتتاح يوم أمس الأحد بالجزائر العاصمة الطبعة الثانية للمعرض الجماعي للوحات تحت عنوان “صربيا بنظرة فنانين جزائريين”, بغية توثيق اواصر الصداقة الجزائرية-الصربية من خلال إبراز التراث الثقافي للبلدين.
وأشرف على افتتاح هذا المعرض الذي يتواصل إلى غاية 4 مارس برواق “باية” في قصر الثقافة مفدي زكريا، وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة وسفير جمهورية صربيا بالجزائر ألكسندر جانكوفيتش، احتفالا بالصداقة القائمة بين البلدين وبمناسبة العيد الوطني لصربيا (15 فبراير).
وقام قرابة خمسة عشر فنانا تشكيليا بإنجاز حوالي خمسين لوحة صممت في مختلف التوجهات الفنية ومزيج من الألوان الحية بأشكال شاعرية أو رمزية أو مجردة.
وتم تطوير عدة مواضيع في هذه اللوحات التي رسمت بالزيت أو الأكريليك بتقنيات ممزوجة، تبرز رموز البلدين وجمال المشاهد الطبيعية وتاريخهما الحافل وعمق تقاليدهما.
وذكرت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، بحضور ممثلين لمختلف البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الجزائر المدعوة في هذا المعرض, بنوعية علاقات “الصداقة المتميزة” بين الجزائر وصربيا، مشددة على دور الفن، كونه “عامل لتمتين الروابط الثقافية” بين البلدين.
وكشفت الوزيرة عن إطلاق فضاء افتراضي جديد في نهاية الأسبوع الجاري، مخصص للفنون التشكيلية تحت عنوان “لوحتي”.
من جهته، تطرق سفير جمهورية صربيا ألكسندر جاكوفيتش إلى روابط الصداقة والعلاقات التاريخية بين الجزائر وصربيا، مذكرا بمسار المصور الفوتوغرافي الصربي خلال الثورة الجزائرية، ستيفان لابودوفيتش (1926-2017).
فاطمة الزهراء عماري
