دولي

الانتخابات الأمريكية.. اشتداد التنافس في أريزونا وترامب يقلص تخلفه عن بايدن

ازداد التنافس شدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، على خلفية تقليص الفارق بينهما في السباق الانتخابي بولاية أريزونا.

وحسب آخر الإحصاءات المنشورة على موقع قناة “فوكس نيوز”، تمكن الرئيس الجمهوري من تحسين مواقعه وتقليص تخلفه عن المرشح الديمقراطي في الولاية التي تعود إليها 11 مقعدا في المجمع الانتخابي إلى 2.4% من أصوات الناخبين (48.1% مقابل 50.5%) بعد فرز 88% من بطاقات الاقتراع (مقارنة مع 2.8% بعد فرز 86% من الأصوات حسب مركز إديسون للأبحاث).

وتقلص الفارق بين ترامب وبايدن في أريزونا منذ آخر تحديث بقدر نحو 10 آلاف صوت وأصبح نحو 68.5 ألف صوت.

في الوقت نفسه، أشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن المسؤولين المعنيين بالانتخابات في مقاطعة ماريكوبا وسط أريزونا تسلموا أمس حزمة جديدة من بطاقات الاقتراع التي تم إرسالها عبر البريد ومن المتوقع أن ينشروا النتائج المحدثة فجر اليوم الخميس بالتوقيت المحلي.

ولفتت “سي إن إن” إلى أن خمسا من مقاطعات الولاية لم تنشر بعد المعلومات عن عدد بطاقات الاقتراع التي لا تزال تنتظر الإحصاء، مضيفة أن سبعا من أصل المقاطعات الثماني المتبقية دعمت ترامب في انتخابات عام 2016، ويعود إليها نحو 12% من إجمالي عدد الأصوات التي لم يتم فرزها بعد في الولاية.

ويأتي ذلك على خلفية زيادة التوترات في ظل استمرار عملية فرز الأصوات في ولايات أخرى تحظى بالأهمية القصوى في تحديد الفائز بالانتخابات، وهي نيفادا وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وجورجيا.

وحصد بايدن حتى الساعة دعم 264 من أصل الأعضاء الـ538 في المجمع الانتخابي ويحتاج إلى ستة أصوات أخرى فقط للفوز في الانتخابات، فيما حصل ترامب حتى الآن على 214 صوتا.

في الوقت نفسه، يتقدم الرئيس الجمهوري على منافسه الديمقراطي في بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا (على الرغم من تقليص بايدن تخلفه في هذه الولاية حسب المعطيات الأخيرة)، ويواجه خسارة قد تكلفه الرئاسة في نيفادا، لكن خريطة الانتخابات ستتغير جذريا في حال فوز ترامب بشكل مفاجئ في أريزونا.

ونظم العشرات من أنصار ترامب مظاهرات أمام مراكز الاقتراع في مدينة فينيكس، عاصمة أريزونا، بطلب تعليق عملية فرز الأصوات، بعد إعلان الرئيس الجمهوري دون تقديم أي أدلة عن وقوع “عملية احتيال” في التصويت.

بــــوسلامة نـــرجس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى