صحة وجمال

البروفيسور صنهاجي: وجوب التلقيح الفوري لتفادي الخطورة في حال وصول الموجة الرابعة

قال البروفيسور كمال صنهاجي رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، أنه رغم استقرار الوضع الوبائي في البلاد، وتراجع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 وكذا الحالات الحرجة والوفيات، إلا أن المؤشرات العالمية للوباء أصبحت تدق ناقوس الخطر في ما يخص الفيروس المتحور دلتا، خاصة وأن التحكم في الفيروس في حد ذاته حاليا ليس متاحا، عدا التحكم فيه عبر الحواجز المتمثلة في البروتوكول الصحي، النظافة والتلقيح الذي يعتبر أهم حاجز أمام الوباء.

كما أشار البروفيسور أن الدول الأوروبية تجاوزت الموجة الرابعة من انتشار الفيروس، وهي على مشارف استقبال موجة خامسة، غير أن تداعياتها ستكون خفيفة بالنظر إلى النسبة الكبيرة من التلقيح التي وصلت أليها هذه الدول، والتي تفوق 70 بالمائة من الساكنة.

مؤشرات موجة رابعة مقبلة في فصل الشتاء:

في حين أكد البروفيسور كمال صنهاجي أن الوضع في الجزائر قد يكون مقلقا، في حالة وصول الموجة الرابعة، والتي سنقبل عليها في فصل الشتاء، حيث قال أن الصدمة ستكون أصعب، بالنظر إلى النسبة القليلة فقط من الساكنة الذين تلقوا اللقاح، ودعا بالمناسبة المواطنين للتوجه فوريا وبقوة لتلقي التلقيح، لأن فعاليته لا تظهر إلا بعد مرور مدة زمنية معينة لا تقل عن شهر بعد تلقي الجرعة، لتكوين مناعة ضد الفيروس، مستغربا في نفس الوقت سبب عزوف المواطنين عن التلقيح في الوقت الذي نسجل فيه وفرة للقاح، أكثر من 13 مليون جرعة، بالإضافة إلى أنه ويصنع محليا، مطمئنا في سياق ذي صلة، المواطنين أن القطاع الصحي أصبح يملك الخبرة اللازمة، باعتبار أن بلدنا عايش الفيروس، مرورا بثلاث موجات، لذلك دعا لعدم التخوف وعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة والمغلوطة التي تطعن في فعالية اللقاح وكذا خبرة أطباءنا.

وفي الأخير دعا مرة أخرى المواطنين إلى ضرورة التمسك بالتدابير الصحية والتقيد بالبروتوكولات الصحية، وكذا تلقي التلقيح من أجل كبح انتشار الفيروس، وتفادي الإصابة به أو على الأقل تفادي تسجيل الحالات الحرجة و الخفض من نسبة الوفيات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى