أخبار الوطن

البروفيسور يوسفي : لا يجب التساهل مع المخالفين للتدابير الوقائية ونستغرب عدم مبالاة بعض المواطنين من خطورة “كورونا”

توقع رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، البروفيسور محمد يوسفي، في تصريح للموقع الإخباري للتلفزيون الجزائري، تراجع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في حال الإمتثال الصارم للمواطنين  هذه المرة لتدابير الوقاية من تفشي فيروس “كورونا”.

ودعا يوسفي أعوان الدولة إلى التطبيق الصارم للقوانين على كل المخالفين للحجر الصحي وشروط الوقاية من هذا الوباء في الفضاءات العمومية والمراكز التجارية.

و جدد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، دعوته لكافة المواطنين الجزائريين إلى ضرورة توخي الحذر وعدم التقليل من خطورة جائحة “كورونا”، مشيرا إلى أن احترام شروط الوقاية سيسمح بضمان تكفل أحسن للمصابين بالفيروس داخل المستشفيات وتخفيف الضغط على الأسلاك الطبية المجندة منذ أربعة أشهر لعلاج المرضى ومكافحة انتشار فيروس “كورونا” .

وبخصوص قرار الحكومة تمديد الحجر الصحي عبر 29 ولاية التي عرفت إرتفاعا في عدد المصابين بفيروس “كورونا”، قال رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك أن السلطات العليا في البلاد “قامت بما يجب القيام به لتفادي الكارثة ووقف تفشي الوباء أكثر فأكثر وسط الجزائريين “.

واعتبر يوسفي غلق الأسواق والفضاءات التجارية الكبرى ومنع الأعراس وحفلات الختان بالقرارات الإيجابية بعد أن تحولت هذه الأماكن -حسبه- إلى بؤرة للوباء ومصدر لتفشي الفيروس خلال الأيام الماضية ، داعيا المواطنين إلى احترام هذه التعليمات التي يسهر على تطبيقها أعوان الدولة .

واستغرب المتحدث في هذا الإطار “تجاوزات” و”لامبالاة” بعض التجار و المواطنين الذين لم يلتزموا -حسبه- بشروط الوقاية كتعقيم المحلات واحترام مسافة التباعد بين الأشخاص على الرغم من خطورة الفيروس.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى