مجتمع

البليدة: دخول 45 نقبا مائيا جديدا حيز الخدمة منذ مطلع السنة الجارية

تدعمت منظومة إنتاج مياه الشرب بولاية البليدة منذ مطلع السنة الجارية بدخول 45 نقبا مائيا جديدا حيز الخدمة مما ساهم في “التخفيف من حدة العجز الذي تسجله الولاية” في تلبية حاجيات السكان من هذه المادة الحيوية، حسبما أفاد به أمس الخميس مدير الموارد المائية والري.

وأوضح عبد الكريم علوش، أنه في إطار تحسين توزيع المياه الصالحة للشرب لاسيما في ظل انخفاض حجم الإنتاج اليومي تدعمت منظومة الإنتاج منذ بداية السنة الجارية بـ 45 نقبا مائيا جديدا بطاقة إنتاج إجمالية تقدر بـ 32.000 متر مكعب يوميا.

وفي إطار ذات المسعى، تم إعادة تأهيل 19 نقبا مائيا خلال نفس الفترة, مما مكن من إنتاج 6.000 متر مكعب إضافية، بحسب ذات المسؤول، لافتا إلى برمجة إنجاز منشآت إنتاجية جديدة سيتم بعث أشغالها قريبا والمتمثلة في 32 نقبا مائيا جديدا بالإضافة إلى إعادة تأهيل 28 نقبا آخرا.

وفي هذا الصدد، أكد علوش أن ولاية البليدة سجلت هذه الصائفة “عجزا في تلبية حاجيات السكان من الماء الشروب” وهي الوضعية التي لا تزال مستمرة إلى غاية الآن بسبب انخفاض منسوب المياه الجوفية التي تعتمد عليه الولاية بنسبة 80 بالمائة.

كما أشار، إلى أن ينابيع الأطلس البليدي التي تعد من بين مصادر توفير هذا المورد الحيوي تسجل نفس الوضع بسبب شح مياه الأمطار، إذ انخفض معدل تساقطها بالولاية هذه السنة من 700 مم إلى 400 مم.

وبحسب مدير الموارد المائية فإن انخفاض حجم المياه المحولة من محطة الضخ “مزفران” بالجزائر العاصمة نحو محطة الضخ ببني تامو إلى 10 آلاف متر مكعب فقط, ساهم بشكل كبير في زيادة حدة التذبذبات الحاصلة في التموين بالماء الشروب.

وأمام هذه الوضعية يبقى مشروع محطة تحلية مياه البحر بدواودة (تيبازة) الذي سيمون الولاية كمرحلة أولى بـ 100 ألف متر مكعب، الحل الوحيد للقضاء على هذا المشكل وتغطية حاجيات السكان بكل أريحية، وفقا لذات المسؤول.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى