يُحيي التلفزيون الجزائري، اليوم الخميس، الذكرى الـ 59 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون الجزائريين والذي يُصادف الـ 28 أكتوبر من كل سنة.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1962، قرر عمال الإذاعة والتلفزيون الجزائري استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون الجزائري. حيث أن هذه الوسيلة الإعلامية الهامة كانت لا تزال تحت السيطرة الفرنسية بالرغم من نيل الجزائر استقلالها.
وفي 28 أكتوبر 1962، قرر العمال الجزائريون رفع العلم الجزائري على مبنى الإذاعة والتلفزيون، فكان رد العمال الفرنسيين وقف بث البرامج، لكن وبفضل عزيمة وإرادة العدد القليل من التقنيين والإعلاميين والإذاعيين الجزائريين، تمكنوا من إعادة تشغيل البث الإذاعي والتلفزي، وقاموا ببث البرامج الجزائرية والأخبار الوطنية التي تبرز السيادة الجزائرية.