أخبار الوطن

التنسيق في مجال تطوير الأنشطة البيداغوجية الجديدة في مجال الطاقات المتجددة محور لقاء وزيري التربية والإنتقال الطاقوي

شكل موضوع التنسيق في مجال تطوير الأنشطة البيداغوجية الجديدة في مجال الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة محور اللقاء الذي جمع اليوم الخميس وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، بمقر دائرته الوزارية،بوزير الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور،حسب بيان لوزارة التربية الوطنية.

وأوضح البيان أن هذا اللقاء يأتي في إطار التشاور القطاعي حيث سمح للوزيرين، بمعاينة “واقع الحال” والتطرق لأفاق “التنسيق بين القطاعين في مجال تطوير الأنشطة البيداغوجية الجديدة التي تجسد تعهدات الجزائر في مجال الطاقات
المتجددة والتنمية المستدامة”.

وقد أكد الوزير واجعوط، بهذه المناسبة على “أهمية الطاقات المتجددة التي يوليها قطاع التربية الوطنية مكانة هامة من خلال مجموعة الأنشطة لاسيما في المجال التحسيسي التوعوي لأبنائنا المتمدرسين، وكذا في تعزيز البرامج المدرسية
من خلال طرح إشكالات تعالج المواطنة البيئية والتنمية المستدامة مع العمل على إنجاز بعض مشاريع الطاقة المتجددة داخل مؤسسات التربية والتعليم”.

و منح اللقاء الفرصة للوزير شيتور–يضيف المصدر ذاته– لتقديم المحاور الكبرى لإستراتيجية قطاعه في مجال الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة و الذي يهدف “للخروج تدريجيا من التبعية للمجال المحروقاتي” والذي يرتكز على اقتصاد الطاقة وتطور الطاقات المتجددة مع وضع نموذجا طاقويا يضع خيارات البلاد ضمن أولوياته.

ولقد تم خلال اللقاء ذاته التطرق لتكوين الأجيال الجديدة في مجال الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة والذي يعد إلتزاما واضحا للجزائر، وقد أكد السيد شيتور “أن الإنتقال الطاقوي لا يمكن أن يجسد إلا بمرافقة المدرسة التي تظل منفتحة على المواطنة البيئية والتنمية المستدامة.

و من جهته جدد الوزير واجعوط “دعمه اللامشروط” للمرافقة والتنسيق المتبادل بغية تحقيق أهداف الجزائر في هذا المجال.

وأختتم اللقاء بتعهد الوزيرين بالتكفل الفعلي بتجسيد الإنتقال الطاقوي على مستوى قطاع التربية الوطنية وفي هذا السياق تم “تكليف فوج خبراء مختلط يضم إطارات من القطاعين بما فيهم نقطة الإرتكاز ممثلا عن وزارة التربية الوطنية، وذلك قصد تحضير ورقة طريق مشتركة تحدد المجالات وتضبط الوسائل التي تضمن تنسيقا مثمرا بين القطاعين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى