أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، قرار سلطات الإحتلال الإسرائيلي تمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، معتبرة ذلك محاولة لتغطية سلطة الاحتلال على جرائمها والتستر على مخططاتها في تهويد مدينة القدس، وتغيير الوضع القانوني والتاريخي لها.
وأكد الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي أن “هذا القرار يأتي في سياق الحرب الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد الحقوق والوجود الفلسطيني، خاصة في ظل الاستعدادات الإسرائيلية بإعلان ضم مناطق واسعة من الضفة الغريبة المحتلة”.
وأضاف أن “سلطات الاحتلال تمعن في ارتكاب هذه الجرائم، ما دام لا يوجد رادع دولي”، مؤكدا أن “غياب إنفاذ الشرعية الدولية والإفلات من أحكامها سيعود بالضرر الجسيم على هذه المبادئ والقواعد الناظمة للشرعية والنظام الدولي، إلى جانب السماح بمواصلة ارتكاب الاحتلال لعدوانه وانتهاكاته الجسيمة للشرعية الدولية، ما يستدعي ضرورة ملحة لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، وإنفاذ قراراته ذات الصلة”.
وكانت سلطة الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت قرار بتمديد إغلاق تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، لمدة ستة أشهر إضافية في إجراء يهدف إلى محاربة الوجود الرسمي الفلسطيني، والسعي إلى فرض السيطرة، ومنع أي نشاط فلسطيني إعلامي بالقدس.
