آخر الأخبارأخبار الوطن

الحكومة تدرس مقترح لإيجاد حل لملف عقود ما قبل التشغيل في اجتماع الأربعاء القادم

أعلن الوزير الأول عبد العزيز جراد اليوم الأحد بالمدية، أن الحكومة ستدرس في اجتماعها يوم الأربعاء القادم، “اقتراح خاص بإيجاد حل لملف عقود ما قبل التشغيل”، فيما ستكشف بداية سنة 2021 عن دفتر الشروط الجديد المنظم للمناطق الصناعية.

وصرح السيد جراد لدى استضافته بإذاعة ولاية المدية في ختام زيارة لهذه الولاية أن”اجتماع مجلس الحكومة المقرر يوم الأربعاء القادم سيدرس اقتراح يقدمه وزير العمل لإيجاد حلول لملف عقود ما قبل التشغيل”.

كما أفاد السيد جراد بالمناسبة أن الحكومة “ستعمل على إعادة النظر في تنظيم المناطق الصناعية بدفتر شروط جديد ستكشف عنه بداية السنة القادمة 2021″، مشيرا إلى أنه “بموجب هذا الدفتر لن يمنح العقار الصناعي إلا لأصحاب الاستثمارات الحقيقية”.

ولدى حديثه عن مناطق الظل، شدد السيد جراد على ضرورة “عدم تسويد بعض الحقائق” عن هذه المناطق التي “منحها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ديناميكية حقيقية منذ لقاءه بولاة الجمهورية”، مشيرا الى التنمية “تخضع لمنطق الأولويات”.

كما أوضح في ذات السياق أن “الجزائر الجديدة ليست شعارا بل واقع ملموس وأهدافه السامية موجودة في برنامج عمل الرئيس تبون ومخطط عمل الحكومة ” لكن – كما قال –” يجب العمل من أجل التغيير”.

ولدى تطرقه لملف وباء فيروس كورونا، جدد الوزير الأول التأكيد على أن الجزائر قامت منذ البداية بـ”مجابهة هذا الوباء بمقاربة علمية” تكفلت بها اللجنة العلمية مبرزا في هذا الاطار أن “العمل الذي قامت به الجزائر كان محل إشادة من طرف منظمة الصحة العالمية “ورغم تراجع عدد الإصابات يضيف الوزير الأول — “يجب أن نبقى بالمرصاد والحذر مطلوب لمواصلة مواجهة هذا الوباء وأحسن دواء هو الوقاية واستعمال وسائل وإجراءات الوقاية”.

كما جدد بالمناسبة أن الجزائر قامت في الأشهر الأخيرة بـ”اتصالات بمخابر انتاج اللقاح المضاد للوباء” وتريد الجزائر حسبه “توفير أحسن الشروط لاقتناء هذا اللقاح الذي سيكون قريبا”.

وبعد أن ذكر السيد جراد ان أغلب أعضاء الحكومة هم من “الأساتذة الجامعيين”، وورثت الحكومة –كما قال –” تراكمات”، دعا إلى منح الفرص للشباب لأن “مستقبل الجزائر في شبابها”.

وفي الأخير وعد السيد جراد بـمساعدة الفرق الرياضية التي تعاني صعوبات مالية بـ”المنطق والامكانيات المتوفرة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى