دولي

الرئيس غالي يُحمل الأمم المتحدة و المجتمع الدولي مسؤولية تداعيات الوضع الراهن بالصحراء الغربية

حمل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي، اليوم السبت بأوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، الأمم المتحدة و المجتمع الدولي المسؤولية في تداعيات الوضع الراهن بالصحراء الغربية.

وقال غالي في خطاب له بمناسبة الذكرى الـ 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراويية الديمقراطية أن “على الأمم المتحدة و المجتمع الدولي تحمل مسؤوليتهما في تداعيات الوضع الراهن بالصحراء الغربية و خرق المغرب لقرار وقف النار”.

وأضاف الأمين العام لجبهة البوليزاريو أن الشعب الصحراوي يحتفل بالذكرى الـ 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية “وسط هبة تضامنية واسعة واعتراف دولي متزايد بحقوق الشعب الصحراوي و سيادته على أراضيه سواء على
الصعيد الأممي أو الإفريقي و الأوروبي”.

وتطرق الرئيس غالي في كلمته إلى مستجدات الوضع في المنطقة و تطورات النزاع مع الاحتلال المغربي، خاصة بعد استئناف الكفاح المسلح في الـ 13 نوفمبر الفارط “ردا على الخرق المغربي السافر لقرار وقف إطلاق النار الموقع عليه بين طرفي النزاع سنة 1991 برعاية الأمم المتحدة”، كما ذكر.

وسجل في هذا الشأن أن العودة للكفاح المسلح، “إنما ينم عن حق الشعب الصحراوي في الدفاع عن النفس من خلال الاعتداء على المواطنين الصحراويين العزل في الـ 13من نوفمبر الفارط”، مبرزا في المقابل أن الدولة الصحراوية “تواقة للسلام رغم عدم تسجيل أي تحرك للمجتمع الدولي و الأمم المتحدة للحد من التصعيد المغربي منذ 30 سنة”.

كما دعا الرئيس غالي المملكة المغربية إلى ضرورة “وضع حد للسياسات العدوانية و التعنت و الاحتلال” داعيا اياها الى “الانخراط ضمن مسار التعاون و التكامل و بعث السلام لصالح شعوب المنطقة و التجاوب مع مقتضيات الشرعية الدولية”، قبل
أن يؤكد أن “لا حل للقضية الصحراوية أمام تواصل انتهاكات القانون الدولي و القانون الدولي الإنساني و تشجيع المغرب على التمادي في نهب ثروات الصحراء الغربية”.

ووجه الأمين العام لجبهة البوليزاريو نداء للإدارة الأمريكية الجديدة بالمساهمة في التعجيل بالدفع نحو الحل الديمقراطي و ذلك بتنفيذ مقتضيات الشرعية الدولية، كما حيا بمناسبة ذكرى اعلان الجمهورية العربية الصحراويةالديمقراطية، الدولة الجزائرية و مواقفها “الداعمة، المساندة و المتضامنة مع الشعب الصحراوي، بما يتناغم و قرارات الشرعية الدولية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى