صحة وجمال

السيد بن بوزيد: وزارة الصحة تتطلع إلى انشاء مراكز للبحث السريري

صرح وزير الصحة، السيد عبد الرحمان بن بوزيد اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن دائرته الوزارية تتطلع إلى انشاء مراكز للبحث السريري وذلك من خلال شراكات ستبرم مع المستشفيات ومراكز البحث الوطنية والدولية.

في كلمته لدى افتتاح ملتقى حول الأخلاقيات والبحث السريري تنظمه وزارة الصحة يومي 26 و 27 مارس بالجزائر العاصمة، أوضح السيد بن بوزيد “نتطلع لانشاء مراكز للبحث السريري بالشراكة مع المستشفيات و مراكز البحث الوطنية و الأجنبية ستكون بمثابة الواجهة بين المصالح السريرية للمستشفيات ومخابر الأبحاث التي وضعتها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي”.

وأضاف الوزير أن هذه المراكز ستضم “كفاءات في مختلف التخصصات ضمن موقع واحد” ويمكنها الاعتماد على “الخبرة العلمية و التقنية لمخابر البحث إلى جانب خبرة المركز الاستشفائي”، موضحا أن هذا سيمثل عاملا “حاسما” في تطوير بحث “نوعي” في الجزائر.

وأشار السيد بن بوزيد إلى أن البحث السريري “يعد من بين المهام الأساسية” لقطاع الصحة، مضيفا أن دائرته “تحرص على تفاعل كل أبعاد البحث فيما بينها في إطار الاستمرارية” كون البحث السريري يمكن، كما قال، المرضى من الاستفادة من التقدم الذي يعرفه البحث الأساسي”.

ويرى الوزير أن هذا اللقاء “الهام” يمثل “فرصة سانحة لتبادل التجارب والنقاش و تقييم الأخلاقيات والبحث السريري”.

ويهدف هذا الملتقى إلى التعريف بهذا البعد المتعلق “بأخلاقيات البحث” وتطوير “الحوار والتبادل بين مختلف فواعل البحث السريري”، لاسيما بين الباحثين والأخصائيين السريريين ولجنة الأخلاق وسلطات التنظيم وجمعيات الدفاع عن حقوق المرضى.

من جهته، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة بالجزائر، أليخاندرو ألفاريث في مداخلته أن تأثير وباء كورونا “قد أبرز بشكل واسع حجم العلاقة بين الصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”، مضيفا أن تطوير البحث السريري يعد من أولويات منظمة الأمم المتحدة.

كما أشار إلى أن المحور الرئيسي لنظام الأمم المتحدة يتمثل في “دعم الحكومة الجزائرية من خلال توفير الخبرة لتسهيل تبني الأدوات والمعايير والمقاييس المتعلقة بمجال الأخلاقيات”.

وحضر هذا اللقاء كل من وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، وممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر وكذا ممثل برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى