إقتصاد

الصالون الوطني للمناولة المنعكسة: افتتاح الطبعة السادسة تحت شعار الابتكار المفتوح

افتتح اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة, الصالون الوطني للمناولة المنعكسة “سانيست 2023”, تحت شعار الابتكار المفتوح, و الذي يتمثل هدفه الاساسي في ربط العلاقات بين المؤسسات الكبرى و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة من اجل تثمين تقاسم الخبرات و التجارب و تسهيل المبادلات التجارية فيما بينها.

و بادر بتنظيم تظاهرة الصالون الوطني للمناولة المنعكسة “سانيست 2023”, التي ستجري الى غاية 25 مايو الجاري بقصر المعارض (الصنوبر البحري-الجزائر), كل من الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و الوكالة الجزائرية للمعارض و الصادر ات (سافيكس) تحت رعاية وزارة التجارة و ترقية الصادرات بالتعاون مع البورصة الجزائرية للمناولة و الشراكة.

و تم افتتاح هذه الطبعة بحضور الامين العام لوزارة التجارة و ترقية الصادرات, الحاج بكير, و وزير الزراعة و التجهيزات الريفية و السيادة الغذائية السنغالي, علي نغويل نيداي.

ويشهد هذا الحدث الذي يعود بعد اربع سنوات من الغياب, مشاركة 80 عارضا, من بينهم مجمعات صناعية كبرى عمومية و خاصة, كما يشهد لأول مرة مشاركة ثمان مؤسسات ناشئة.

للتذكير ان العارضين في هذا الصالون يعدون متعاملين رئيسيين مع شركات المناولة (مؤسسات كبرى) و الذين يسعون من خلال مشاركتهم الى الالتقاء بهذه الشركات (مؤسسات صغيرة و متوسطة) من اجل التعبير لهم عن احتياجاتهم من حيث المكونات و المنتجات نصف الجاهزة و قطاع الغيار او من حيث المناولة, اما الهدف الرئيس فيتمثل في الرفع من ادماج منتجاتهم.

و ينشط المشاركون في هذه التظاهرة في مجالات الميكانيك و المنشآت الحديدية و الكهرباء و الإلكترونيك و الاجهزة الكهرو-منزلية و المحروقات و الطاقة الكهربائية و المناجم و الصناعة البتروكيميائية و التعدين و الحديد و الصلب و صناعة الاسمنت و الاجر و الاشغال العمومية و النقل و اصلاح السفن و الصناعات التحويلية.

و اوضح السيد بكير في ندوة صحفية نشطت على اثر زيارة قام بها الى مختلف اجنحة الصالون, ان هذا النوع من التظاهرات من شانه السماح “بتقييم قدرات انتاج المؤسسات الجزائرية”, مضيفا ان الوزارة ستسعى الى “تثمين منتجات هذه المؤسسات من خلال التعريف بها سيما فيما يخص امكانيات الانتاج النظرية و الحقيقية”.

كما ذكر بإطلاق وزارة التجارة و ترقية الصادرات لعملية احصاء قدرات الانتاج لمجموع المؤسسات الانتاجية الجزائرية و ذلك بهدف تحديد نوعية و كمية المنتجات المصنعة محليا.

من جانبه اكد السيد ندياي في تصريحات صحفية على “المثال الجيد” الذي يشكله “التعاون بين المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية و تفاعلها مع كبريات المؤسسات من اجل ضمان ادماج افضل للسوق”.

و اشار في هذا الخصوص الى ان “المقاولين الجزائريين مرحب بهم في السينغال من اجل الاستثمار او التجارة الموجهة للسينغال و الاسواق الافريقية”.

اما المدير العام بالنيابة للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة, حسين زاوي, فقد اوضح ان الهدف من هذا الصالون يتمثل في “تعزيز نسيج المناولة حول مشاريع كبيرة سيما في مجالات الصناعة الميكانيكية و الالكترونيك والتجهيزات الكهرو-منزلية و البلاستيك”, مشيرا الى مثال صناعة السيارات التي ستحتاج “حتما” الى مناولين يزودونها بالعجلات و الزجاج الامامي و التجهيزات التكنولوجية و غيرها.

للإشارة الى ان هذا الصالون سيشهد تنظيم ورشة من تنشيط مؤسسات ناشئة و كذا محاضرات تتعلق بالمناولة في الجزائر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى