اختتمت أمس الجمعة فعاليات البرايم الختامي لمسابقة تاج القرآن الكريم في طبعتها الحادية عشرة، من تنظيم المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، والتي تبث عبر القناة الخامسة (قناة القرآن الكريم)، بحضور وزير الاتصال وزير الشؤون الدينية ووزيرتا الثقافة، التضامن، والمدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، وبمشاركة خمس متسابقين تمكنوا من حجز مكانتهم للتنافس في البرايم الختامي على المراتب الخمسة بعد منافسة امتدت طيلة أيام الشهر الفضيل، والتي مرت في أطوارها بداية من الانتقاء الأول عن طريق ما أرسله المشاركون من مختلف ربوع الوطن حيث تم الاستماع إلى تلاوات المشاركين، ثم الانتقال إلى عملية الاختيار، ليحلوا بعد ذلك ضيوفا على معهد تاج القرآن الكريم، ليأتي بعدا دور لجنة التحكيم كذلك طيلة شهر رمضان المباركّ، حيث يتم الأستماع في كل برايم إلى أربعة من المشاركين والمشاركات، مع تسجيل النقاط والملاحظات بدقة متناهية، يضاف إليها عامل الانضباط الذي يتحلى به المتسابقون.
هذه الطبعة التي كان فيها الانتقاء في ظل نظام تقييمي يحافظ على التشويق والتحدي إلى آخر برايم في البرنامج، والتي خاض غمارها خمسة قراء متسابقين للظفر بالمرتبة الأولى وصولا إلى المرتبة الخامسة.
وتوج بالمرتبة الأولى بالنسبة لفئة الذكور المتسابق عبد العزيز سحيم من ولاية المسيلة، تقابله في المرتبة الأولى من فئة الإناث المتسابقة مريم أعراب من ولاية عنابة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب عبد الكريم بن حسان من ولاية البيض، تقابله في المرتبة الثالة الباتول بن كمشي من ولاية باتنة، وذالك بعد الاستماع لتلاوة القراء المتسابقين. حيث تخلل البرنامج بروز مرحلتين الأولى تم فيها الإعلان عن أسماء المتسابقين الخمسة الذين تم اختيارهم للتنافس على عملية الترتيب التي من خلالها يعين الفائز الأول ثم الثاني والذي يليه وصولا إلى المرتبة الخامسة، أين وجدت لجنة التحكيم صعوبة في التصنيف نظرا لتقارب النقاط بأجزاء من المائة.
ورصدت جوائز قيمة للمتوجين والمتوجات في البرنامج، حيث قدرت قيمة الجائزة الأولى بمبلغ 250 مليون سنتيم تمنح للفائز الأول، الجائزة الثانية بمبلغ 150 مليون سنتيم تمنح للفائز الثاني، الجائزة الثالثة بمبلغ 100 مليون سنتيم تمنح للفائز الثالث،
بالإضافة إلى الجوائز التشجيعية وهي الجائزة التي يتساوى فيها طلبة معهد تاج القرآن الكريم نظير مشاركتهم في فعاليات طبعة هذا العام.
