آخر الأخبار

الفريق قايد صالح يجدد تأكيده اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية

جدد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم الخميس، بالناحية العسكرية الرابعة تأكيده اتخاذ كافة التدابير الأمنية لتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية، مع “مراعاة التدابير القانونية لحماية صوت المواطن والمحافظة على الطابع الدستوري لهذا المسار الوطني الهام”.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق قايد صالح ألقى في ثالث يوم من زيارته للناحية العسكرية الرابعة بورقلة، كلمة توجيهية شدد فيها على أنه تم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة التي “تحفظ للشعب الجزائري أمنه واستقراره، وتحفظ للدولة الجزائرية ومؤسساتها الحيوية هيبتها واستمراريتها”، مسار أكد الفريق قايد صالح أنه سيتواصل “إلى غاية بلوغ محطة تنظيم الانتخابات الرئاسية التي تم من أجل إنجاحها، كما يعلم الجميع، اتخاذ كافة التدابير الأمنية الكفيلة بتأمين جميع مراحل العملية الانتخابية، فضلا عن مراعاة كافة التدابير القانونية الكفيلة بحماية صوت المواطن والمحافظة على الطابع الدستوري لهذا المسار الوطني الهام”.

كما توقف،مرة أخرى، عند الصلة التي تجمع بين الشعب الجزائري و الجيش الوطني الشعبي، بقوله “إننا نعلم يقينا بأن هذه المواقف الواضحة التي ما فتئ يقفها شعبنا حيال جيشه، هي مواقف ثابتة لأنها نابعة من إدراكه العميق وحسه السليم الذي لا يخطئ أبدا، بأن الجيش الوطني الشعبي، قد كان ومنذ البداية صادق النية ونقي المقاصد والأهداف وهو يرافق شعبه في مسيراته السلمية والحضارية، مرافقة، حرصت القيادة العليا على أن توفر خلالها كافة موجبات الحماية وكافة الظروف الأمنية والوقائية”.

وأضاف مؤكدا على أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي “حرصت جاهدة على أن تتم الاستجابة للمطالب الشعبية المشروعة والملحة، التي من أجلها انطلقت المسيرات الشعبية السلمية والحضارية، والتي تراعي المصلحة العليا للوطن”.

وعلى صعيد ذي صلة، عاد نائب وزير الدفاع الوطني لإبراز “العمق التاريخي” للجيش الوطني الشعبي و الذي يمثل العامل الذي يقلق أعداء الجزائر، مثلما أكد.فبعد أن ذكر بأن الجيش الوطني الشعبي هو ”عن جدارة و استحقاق” سليل جيش التحرير الوطني، لفت الفريق إلى أن هذه الصلة تمثل “الرباط المقدس الذي أقلق كثيرا هؤلاء الأعداء”، بحكم أنهم “يريدون جيشا بلا عمق تاريخي ليتسنى لهم توظيفه ليخدم مصالحهم وينحاز إلى أهدافهم ونواياهم المنحرفة والعميلة”.

ويشكل كل ذلك “السبب الحقيقي والعميق لهذه العداوة التي يكنها هؤلاء للجيش الوطني الشعبي ولقيادته المجاهدة ذات المنابع النوفمبرية الخالصة والمخلصة”، يتابع الفريق.

وعرب في الصدد عن يقينه بانتصار الشعب الجزائري على “أذناب العصابة”، مثلما انتصرت ثورة نوفمبر بالأمس على عدوها الغاشم، اعتمادا على “الصدق والإخلاص والإصرار على بلوغ الأهداف”، بحيث “سيكون المد النوفمبري هو الطابع الذي سيصبغ ألوان الجزائر الجديدة ودولتها الشامخة الراسية الجذور”.

كما سجل أيضا قناعته بكسب هذا الرهان و تخييب آمال من وصفهم بـ “خدام الاستعمار، الذين لا يعجبهم إطلاقا هذا الالتفاف الوطني الصادق حول الجيش الوطني الشعبي، التفاف يؤكد وبقوة تصميمه الثابت والعازم على الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر 2019، التي يرى فيها بحسه الفطري والطبيعي بمثابة المخرج الوحيد، من مثل هذه الظروف الخاصة التي تمر بها الجزائر”، يتابع الفريق.

وخلص الفريق قايد صالح إلى الإشارة إلى أنه “أصبح الآن واضحا كل الوضوح، من يريد للجزائر بأن تخرج من هذه الظروف التي تمر بها، ومن يريد لها الوقوع في فخ الانسداد بكل ما ينجر عن ذلك من عواقب وخيمة وغير مأمونة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى