ثقافة

الفيلم الوثائقي”أنامل الطين” يُتوّج بالذرع الذهبي للدورة الأولى للمهرجان العربي لفيلم التراث بمصر

توج الفيلم الوثائقي الجزائري “أنامل الطين” بالذرع الذهبي للدورة الأولى للمهرجان العربي لفيلم التراث بمصر، حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بخنشلة، مخرجه، هشام رماضني.

وأوضح المخرج ابن ولاية خنشلة بأن الفيلم الوثائقي “أنامل الطين” الذي مثّل الجزائر رفقة 4 أفلام وثائقية أخرى في الدورة الأولى للمهرجان العربي لفيلم التراث بمصر قد نال المركز الأول من بين 50 فيلما ممثلا لـ8 دول عربية شاركت في هذه التظاهرة الثقافية العربية في الوقت الذي فاز بالجائزة الفضية فيلم “الكناوي..ساجر النار” لمخرجه العراقي، محمد توفيق فيما عادت الجائزة البرونزية لفيلم “فنون الخليفة” لمخرجه جمال باكير من الأردن.

وأضاف المتحدث أن الفيلم الجزائري “أنامل الطين” من إنتاج شركة “ديجيتال أرتس” للإنتاج الإعلامي والثقافي وقام بتمويله المتعامل الاقتصادي الشافعي مليّح جرى تصويره بقرية الشهداء ببلدية ششار بولاية خنشلة يحاول على مدار 16 دقيقة الترويج للتراث الجزائري بصفة عامة وللتراث الشاوي بجنوب ولاية خنشلة بصفة خاصة من خلال إبراز دور المرأة الريفية في صناعة مختلف المنتجات والأواني الفخارية من الطين .

وكشف نفس المصدر عن أن لجنة تحكيم مختصة -ضمت الدكتور عصمت يحيى من مصر و رانية حداد من الأردن والأستاذ فايق جرادة من فلسطين والدكتور سمير فرج من مصر والحبيب الناصري من المغرب وقتيبة الجنابي من العراق وجليلة المجوني من تونس- قد اختارت فيلم “أنامل الطين” كأحسن فيلم وثائقي في الطبعة الأولى للمهرجان العربي لفيلم التراث بعدما تأهل بتاريخ 29 نوفمبر الفارط إلى الدور نصف النهائي رفقة 21 عملا فنيا آخرا.

كما نال هشام رماضني مخرج الفيلم الوثائقي “أنامل الطين” شهادة التميز للفكرة والإخراج فيما ظفر فيلم “فنون الخليفة” شهادة تميز لأحسن مونتاج وفيلم “وادي الحيتان” شهادة تميز في التصوير خلال الطبعة الأولى للمهرجان التي نظمت عبر
الفضاء الافتراضي بسبب كوفيد19 واستحالة تنقل أصحاب الأفلام الوثائقية وأعضاء لجنة التحكيم إلى مصر.

للإشارة، فإن المهرجان العربي لفيلم التراث المهرجان يعد الأول من نوعه حول التراث كنوع فرعي للفيلم الوثائقي و أسسه المخرج إسلام عز العرب بمشاركة مدير التصوير نور الدين برابح من الجزائر و برعاية مؤسسة عصمت يحيى للثقافة والفنون
والتنمية بمصر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى