دولي

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى إجراءات ميدانية لحماية حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة

دعا رئيس المجلس الوطني لحماية حقوق الإنسان، بوزيد لزهاري، اليوم الخميس، إلى إجراءات ميدانية لحماية حقوق الإنسان في فلسطين، مجددًا دعم المجلس و مساندته، وتضامنه المطلق مع القضية الفلسطينية.

وقال بوزيد لزهاري، خلال استقباله لسفير دولة فلسطين بالجزائر، أمين مقبول، بمقر المجلس، اليوم، أن الكيان الصهيوني يرتكب يوميًا، جرائم  فظيعة ضد المدنيين الفلسطينيين، وضد حقوق الإنسان، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال لا تحترم كل الاتفاقيات الدولية، التي وقعت عليها في هذا المجال، رغم أنه مجبر على الالتزام بها، كالحق في الحياة، والحق في السلامة الجسدية، والصحة، والتنقل…، ما يستوجب حسبه، إجراءات ميدانية لحماية حقوق الإنسان في فلسطين

وأفاد السيد لزهاري، أن المجلس الوطني لحماية حقوق الإنسان يعمل على مستوى الشبكة العربية  لحقوق الإنسان، بما فيه الهيئات  والمجالس، وبالخصوص المفوضية الفلسطينية لحقوق الإنسان، التي قامت بعمل جبار من خلال رصد وإحصاء كل الاعتداءات من أجل رفعها إلى الآليات الدولية في مجال حقوق الإنسان، من أجل التحضير لإثبات الجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني المحتل يوميًا.

كما يأتي هذا العمل في إطار تحسيس الرأي العام الدولي  بجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، من أجل أن تمارس الشعوب ضغطًا على حكوماتها، لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المنافية لكل القوانين الدولية.

ونبّه ذات المسؤول إلى أن الكيان الذي يدعي أنه “مهد حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات هو مهد العنصرية”، مشيرًا إلى أن القانون الأساسي للكيان الصهيوني لا يعترف بالمساواة، ويمارس تمييزًا بين العرب واليهود وحتى بين اليهود أنفسهم.

كما نبه إلى أن “هناك جناح يتطور داخل التيار الصهيوني، يرفض ممارسات الحكومة الاسرائيلية”, واعتداءاتها, خصوصا عمليات التهويد، التي  تستهدف مدينة القدس بشكل يتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية.

وأبلغ رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السفير الفلسطيني في الجزائر، دعم المجلس ومساندته، وتضامنه المطلق مع القضية الفلسطينية، على غرار الدعم المطلق للجزائر بكل مكوناتها، كما يوصي الآباء المؤسسون في بيان أول نوفمبر”.

وأضاف في هذا الصدد، ” أن الجزائر مع كل القضايا العادلة إلى آخر رمق، فما بالك بالأخوة الذين نشاطرهم  الدين واللغة”.

وأكد السيد لزهاري، أنه مهما كانت جرائم الاحتلال الصهيوني وسياساته، بما فيها سياسة الضم، سينتصر الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن التضحيات هي اللبنات التي تضعها  الشعوب على درب الاستقلال، كما لفت إلى أن الإيمان بالقضية والإرادة عامل فارق في تحقيق النصر، وبناء الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى