دولي

المجموعة البرلمانية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي تجتمع بستراسبورغ بحضور وفد صحراوي

عقدت المجموعة البرلمانية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي اجتماعا، استمعت خلاله لعرض قدمه السفير الصحراوي المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي أبي بشرايا البشير، حول آخر تطورات القضية الصحراوية، خاصة فيما تعلق باستمرار الحرب في الصحراء الغربية وفشل مجلس الأمن الدولي مجددا في الإستجابة لدقة وخطورة الوضع على الأرض.

وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية، بأن اللقاء الذي عقدته المجموعة البرلمانية الأوروبية برئاسة السيد اندرياس شيدر – على هامش الدورة العلنية للبرلمان الأوروبي المنعقدة في مدينة ستراسبورغ في الفترة ما بين 21 و25 نوفمبر الجاري – تناول تقييم المبادرات والأنشطة التي تم القيام بها خلال الفترة الأخيرة لصالح التعريف بالقضية الصحراوية.

واستعرض الديبلوماسي الصحراوي أبي بشرايا البشير، خلال اللقاء، آخر تطورات القضية الصحراوية على المستويات الوطنية، الجهوية والدولية خاصة ما يتعلق منها باستمرار الحرب في الصحراء الغربية وفشل مجلس الأمن الدولي مجددا في الاستجابة لدقة وخطورة الوضع على الأرض بالإضافة إلى مواصلة محاباة المغرب على حساب تنفيذ المأمورية الأصلية المتمثلة في تصفية الاستعمار من الإقليم، يضيف ذات المصدر.

وبعد تثمين موقف الاتحاد الافريقي وقرار المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، أكد المسؤول الصحراوي أن “الكرة الآن في مرمى أوروبا أكثر من أي وقت مضى لتجنب مزيد من التصعيد وتدهور الأوضاع الأمنية في منطقة حساسة بالنسبة للأمن الأوروبي وشمال إفريقيا”.

وأشارت وكالة الأنباء الصحراوية إلى أن الوفد الصحراوي اغتنم الفرصة لتقديم دعوة إلى أعضاء المجموعة لحضور أشغال الندوة 46 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي المقرر عقدها يومي 2 و 3 ديسمبر القادم ببرلين والندوة البرلمانية التي سيعقدها البرلمان الألماني، بالإضافة للدعوة إلى حضور أشغال المؤتمر 16 لجبهة البوليساريو الذي سيعقد في 13 يناير القادم.

وفي ختام الاجتماع أقرت المجموعة البرلمانية، برنامج عمل للسنة القادمة يتضمن جملة من الأنشطة والمبادرات والزيارات الميدانية.

وضم الوفد الصحراوي المشارك في الاجتماع, إلى جانب أبي بشرايا البشير، كل من الكنتي بلا ممثل البوليساريو مكلفا بمهمة في ممثلية الجبهة بأوروبا وبصيري مولاي الحسان عضو في ممثلية الجبهة بأوروبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى