أخبار الوطن

المدير العام لمعهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة: يجب توحيد كل القوى الداخلية لحماية الامن القومي الجزائري

دعا المدير العام لمعهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، اليوم الاثنين، القوى الداخلية و جميع النخب في الجزائر الى توحيد جهودها من أجل  حماية الامن القومي الجزائري .

 و أكد مجاهد ، على ضرورة “توحيد الرؤى بين جميع النخب للحفاظ على السيادة الوطنية، وردع أعداءنا”.

وأوضح في نفس السياق، أنه في كل العالم عندما يكون هناك اي تهديد خارجي، “فإن كل القوى الداخلية تتوحد في السلطة و المعارضة، لأن الامر يتعلق بالأمن القومي”، ما يفسر -حسبه- ان “الخارجية و الدفاع الوطني في كل دول العالم من صلاحيات رئيس الجمهورية، لأنه الوحيد المنتخب من الشعب”.

وفي سياق متصل، يبرز ذات المسؤول، أن سلاح الاعلام مهم جدا في مثل هذه التحديات، كــ”قوة دفاع كبيرة نحصن بها المواطنين”، موضحا أنه “من الضروري ألا نترك المجال مفتوحا لاستعمار الافكار، والذي يعد اخطر انواع الاحتلال في الوقت المعاصر”.

كما نوه في نفس الوقت أن “التحصين لا يكون الا بترسيخ ثقافة المواطنة التي تعد مسؤولية الجميع، و بتوحيد النخبة”.

ولا يتعلق الامر بالتهديدات الامنية فقط -كما قال-، فالتحديات الجديدة العابرة للقارات، “اثبتت انها لا تقل خطورة، كما هو الامر بالنسبة لوباء كورونا، الذي اثبت كذلك فشل كل التكتلات والتحالفات، وهزم أكبر الدول في العالم، التي تحصي ضحاياها و اصاباتها بالألاف في اليوم الواحد”.

ويرى أن تجاوز الأزمة، بأخف الأضرار على الأقل، يقتضي توحيد جهود جيوش كل القطاعات، سواء في قطاع الصحة او الاعلام او التضامن …الخ ، مضيفا ان الحل الوحيد، الذي يؤكد عليه الاخصائيون اليوم، هو الإلتزام بالإجراءات الوقائية لمنع نقل الفيروس.

وأشار ، أن الجزائرمقارنة بغيرها، “خسائرها أقل، خاصة و 13 ولاية لم تُسجل فيها اي اصابة، ما يتوجب البحث في الاسباب الحقيقية التي تقف وراء ذلك.

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى