آخر الأخبارإقتصاد

الوزير الأول يؤكد أن المؤسسة الصناعية المنتجة للثروة والقيمة المضافة هي عمود الإقتصاد الوطني

أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الأحد من عنابة أن “المؤسسة الصناعية المنتجة للثروة والقيمة المضافة هي “عمود الاقتصاد الوطني” وأن للشباب “دور ومكانة هامة” فيها.

وأوضح الوزير الأول خلال استضافته في حصة لإذاعة الجزائر من عنابة على هامش زيارة عمل لهذه الولاية، أن المؤسسة الصناعية المنتجة للثروة والقيمة المضافة هي “عمود الاقتصاد الوطني وللشباب دور ومكانة هامة في هذا التصور” وذلك على هامش زيارة العمل التي قام بها اليوم إلى الولاية.

وبعد أن أكد على “ضرورة ربط الشهادات الجامعية بالاهتمامات الاقتصادية”، أضاف السيد جراد أن السياسة الصناعية لبرنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ”تعتمد على مقاربة تتركز على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في منهجية التسيير والتوجه نحو المناجمنت العصري في تسيير المؤسسة والخروج عن التسيير الإداري والبيروقراطي”.

وأشار الى أن بعث صناعة صغيرة وصناعات تحويلية “لا يتطلب استثمارات كبيرة بل تشجيع المستثمر الوطني الذي يعتمد على العمل وليس التحايل بالإضافة إلى التكامل ما بين الصناعة والمجالات الاقتصادية الأخرى”.

وبالمناسبة، قال الوزير الأول أن “بدء استغلال الرصيد الهام من بقايا المواد الحديدية وكذا مكونات الفرن العالي رقم 1 بمركب سيدار الحجار غير المستغل يندرج في إطار التسيير العقلاني”، مذكرا بأن “استغلال هذه البقايا من شأنه أن يلبي احتياجات المركب من مثل هذه المواد لمدة 6 أشهر”.

وبعدما وصف مركب سيدار الحجار بـ”القطب الصناعي الرمز والهام”، أكد السيد جراد امكانية استغلال المساحة التي كانت تحتوي على بقايا المواد الحديدية لبعث صناعات أخرى “متكاملة” مع مصنع الحجار.

للاشارة، أشرف السيد جراد خلال زيارته لولاية عنابة على الانطلاق الرسمي لامتحانات البكالوريا (دورة 2020) بمركز الإجراء بمتوسطة شايب العربي ثم توجه إلى مركب سيدار الحجار، حيث أعطى إشارة تفكيك هيكل الفرن العالي رقم 1 والشروع في استغلال بقاياه كمادة أولية رفقة وزيري التربية الوطنية محمد واجعوط والصناعة فرحات آيت علي براهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى