صحة وجمال

انفلونزا موسمية: وزارة الصحة تؤكد على ضرورة تلقيح الفئات المستهدفة

شددت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، يوم السبت بالجزائر العاصمة، على ضرورة اقبال فئات المجتمع، الأكثر عرضة الى خطر الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية، على اللقاح المضاد لهذا الفيروس قبل ان يبلغ ذروته خلال شهري جانفي وفيفري.

وأكد مدير الوقاية وترقية الصحة بالوزارة الدكتور جمال فورار، على هامش اليوم التحسيسي الذي نظمته الوزارة بأحد المراكز التجارية بالعاصمة، أن بعض الفئات الأكثر عرضة الى الإصابة بالفيروس “لم تستفد بعد من هذا اللقاح بالرغم من توفره بالمؤسسات الصحية الجوارية والصيدليات الخاصة”.

وأوضح ذات المسؤول أنه من بين 2.5 مليون جرعة التي استوردها معهد باستور الجزائر “لم يتلق إلا مليون شخص فقط هذا اللقاح من بين المليون و800 ألف جرعة تم توزيعها على مستوى مؤسسات الصحة الجوارية ولازالت 300 ألف جرعة على مستوى معهد باستور الجزائر سيتم توزيعها لاحقا بعد نفاذ الكمية الموزعة على مستوى هذه المؤسسات والصيدليات الخاصة”.

ودعا الفئات التي تعاني من امراض مزمنة وشريحة الأشخاص المسنين والنساء الحوامل والأطفال ممن لم يستفيدوا بعد من هذا اللقاح على ضرورة التوجه نحو المؤسسات التي اسندت لها هذه المهمة والصيدليات الخاصة للاستفادة من هذا اللقاح قبل أن يبلغ الفيروس ذروته خلال شهري جانفي وفيفري.

ولم تسجل حتى الآن –حسب السيد فورار -أية حالة وفاة هذه السنة للإصابة بفيروس الانفلونزا الموسمية مرجعا ذلك الى دفء الطقس للموسم الشتوي لهذه السنة متوقعا بلوغ الفيروس ذروته خلال شهري جانفي و فيفري عندما تنخفض درجات الحرارة وتنتشر العدوى بشكل واسع .وذكر بالمناسبة بأن الوزارة سجلت خلال سنة 2018 حالة وفاة واحدة و26 حالة وفاة على المستوى الوطني خلال سنتي 2016/2017، كما يسجل عبر العالم حوالي 650 ألف حالة وفاة سنويا من بين 5 ملايين شخص يتعرضون الى الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية.

بدوره، أكد الدكتور كريم جرود أن فعالية اللقاح تكون مهمة بعد اسبوعين أو ثلاثة من استعماله لضمان حماية ومناعة كافية للشخص الملقح، معتبرا في هذا الإطار بأن اللقاح هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لفيروس الأنفلونزا الموسمية و ينصح باستعماله الى غاية شهر مارس ومنتصف شهر افريل.

للإشارة، تزامنت الحملة التحسيسية لوزارة الصحة مع العطلة المدرسية مما حمل الوزارة على اختيار مركز تجاري لشرح وسائل الوقاية وأهمية اللقاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى