عاد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، للحديث مُجددًا عن خيار المصالحة مع رجال الأعمال المحبوسين بشروط ومن أجل استرجاع الأموال المنهوبة، مضيفًا أن هذه المصالحة التي يدعو إليها “هي مصالحة تخدم الجزائر والاقتصاد الوطني “.
وقال عبد العزيز بلعيد، لدى نزوله ضيفًا على البرنامج الأسبوعي “لقاء التلفزيون” بالقناة الثالثة الإخبارية للتلفزيون الجزائري، إن محاسبة جميع رجال الأعمال والإطارات المتورطة في قضايا الفساد وسوء التسيير في السنوات الماضية” سيتطلب كثيرًا من الوقت والمحاكمات ستطول وهذا لا يخدم أحدًا”، مُجددًا دعوته للمصالحة مع رجال الأعمال المحبوسين بشروط من أجل استرجاع الأموال المنهوبة كما حدث في العشرية السوداء مع المتورطين في الأزمة الأمنية.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس حزب جبهة المستقبل، أن هذه المصالحة التي يدعو إليها مع رجال الأعمال المحبوسين “هي مصالحة تخدم الجزائر والاقتصاد الوطني وتسمح بخلق مناصب عمل للشباب البطال”، مشيرًا أنه “بتحيين بعض القوانين ووضع آليات جديدة يمكن التفاوض مع هؤلاء لاسترجاع الأموال المنهوبة خاصة الموجودة بالخارج مقابل تقليص العقوبة مثلًا وهذا الإجراء معمول به في عدة دول أجنبية”.