أخبار الوطن

بلمهدي يرحب بالتعاون “المثمر” بين الجزائر والسعودية لتسهيل إجراءات الحج والعمرة لهذا الموسم

عقد وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي,اليوم الإثنين, بالجزائر العاصمة, جلسة عمل, مع وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة بخصوص موسم الحج 2023/1444 , تطرق خلاله الطرفان إلى أهم الخدمات والتسهيلات لهذا الموسم.

وفي هذا الصدد, أكد السيد بلمهدي في ندوة صحفية مشتركة نشطها مع نظيره السعودي ترحيبه “بتعاون السلطات السعودية مع الجزائر لتسهيل الاجراءات للحجاج الجزائريين” مشيدا بالعلاقات “القوية” بين البلدين الشقيقين.

وأوضح أن هذه الزيارة, الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير الحج والعمرة للمملكة العربية السعودية إلى الجزائر مرفوقا بوفد هام, من شأنها الاسهام في “تطوير الخدمات للحجاج والمعتمرين” لا سيما في ظل وجود” تسهيلات كثيرة” سيتم تجسيدها بعد زيارة الوفد التحضيري إلى السعودية.

واكد أن الوزارة تسعى من خلال ديوان الحج والعمرة “للعمل الممنهج لازالة العقبات ورفع التحديات لتقديم أفضل الخدمات وأفضل تكفل بالحاج الجزائري”.

من جانبه,أشاد الوزير السعودي بهذا اللقاء الذي اعتبره “مثمرا”, مشيرا إلى التسهيلات التي وفرتها بلاده لتمكين ضيوف الرحمان من اداء مناسك الحج والعمرة, في ظروف جيدة, لاسيما من خلال “تسهيل كافة الإجراءات وتطوير التشريعات”.

ومن بين هذه الاجراءات–يقول ضيف الجزائر– “إطلاق مبادرتين قصد تخفيض تكاليف الحج والعمرة, تتمثل الأولى في فتح المنافسة بين شركات مقدمي خدمات الحج, والرفع من جودة الخدمات في البقاع المقدسة”.

أما الإجراء الثاني فيتمثل–كما قال– في “تخفيض مبلغ تأمين المعتمرين بنسبة 63 بالمئة والحجاج بنسبة 73 بالمائة مع استمرار تقديم الخدمات الصحية المتميزة كما كانت عليه من قبل”.

كما ذكر بالخدمات الإضافية المقدمة للحجاج على غرار “تمديد مدة تأشيرة العمرة من 30 إلى 90 يوما “وبانها حاليا إلكترونية تصدر في أقل من 24 ساعة, مضيفا أن بلاده أتاحت أيضا الفرصة لكافة انواع التأشيرات لاداء مناسك العمرة سواء كانت التأشيرة للسياحة او الزيارة, كما يمكن للحاصل على تأشيرة العمرة بزيارة أي مدينة و أي مواقع في المملكة, مشيرا إلى إلغاء مرافقة المحرم بالنسبة للمرأة.

كما تم إطلاق–يضيف الوزير السعودي– “منصة /نسك/ لتسهيل إجراءات القدوم لمكة والمدينة المنورة واختيار خدمات النقل والسكن وحجز الطيران من خلالها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى