إقتصاد

تجميع 20 مليون قنطار من القمح الصلب منذ أبريل الماضي

بلغت كميات القمح الصلب المجمعة على مستوى ولايات الوطن منذ أبريل الماضي أزيد من 20 مليون قنطار, تم توجيهها إلى التخزين على مستوى 9 مخازن كبرى , حسبما أفاد به اليوم الخميس بالجزائر وزير الفلاحة والتنمية الريفية شريف عوماري .
 
أكد الوزير خلال اجتماعه بالمكتب التنفيذي للمجلس الوطني لشعبة الحبوب أن هذه الكميات تم تخزينها ضمن 9 مخازن كبرى دخلت حيز الاستغلال بالموازاة مع حملة الحصاد والدرس للموسم بسعة تتراوح بين 300 ألف و 500 ألف قنطار.
 
حسب السيد عماري يعمل القطاع على توسيع قدرات التخزين لاستقبال موسم الحصاد المقبل من خلال تنفيذ المشاريع المسطرة البالغ عددها 30 مشروعا , بعد حل مختلف العراقيل المتعلقة بها, اين سيتم اطلاق 14 مشروعا قريبا إلى جانب 16 مشروعا آخر قيد التحضير سيتم اطلاقها بتفاوت, بعدما بلغت نسبة التحضيرات ما بين 60 و70 بالمائة.
 
يحصي القطاع 600 ألف فلاح مندمج في مجال زراعة الحبوب, وهو ما يتطلب -حسب الوزير – إعادة تنظيمهم في إطار ” تنظيم مهني واحد يخص الشعبة الممثل في المجلس المهني عيدا عن اية تيارات اخرى”.Image
 
في مناقشته لمختلف الاشكاليات التي يتعرض لها فلاحوا الشعبة في الميدان, أشار الوزير الى ترقب انعقاد مجلس وزراء ثان يخص شعبة الحبوب بعد مجلس الوزراء الذي انعقد في 4 نوفمبر الماضي, أين سيتم تقديم ورقة طريق للحكومة.
 
إلى جانب توسيع زراعة القمح اللين والقمح الصلب, اعطى الوزير تعليماته بتوسيع زراعة الشعير ودراسة امكانيات تصديره, إلى جانب تطوير زراعة البقوليات (عدس, حمص, فاصولياء) .
 
تعرف البقوليات مستوى انتاج “قياسي” , بحسب الوزير, الذي كشف عن مشاورات تمت مع قطاع التجارة قصد ايقاف استيرادها خلال فترة جاهزية الانتاج داخل الوطن من اجل تحفيز الفلاحين على الاستمرار في زراعتها ومضاعفة الانتاج.
 
كما بلغت مردودية زراعة الذرة الصفراء في الجنوب سيما في ولاية أدرار كمية تقدر ب 105 قنطار في الهكتار الواحد , أين سيتم الشروع في حصاد المنتوج بحلول شهر فبراير المقبل.
 
تطرق الوزير إلى أهمية تطوير هذا النوع من الزراعات في الجنوب والهضاب العليا باستخدام الكفاءات الوطنية للتمكن من تقليص فاتورة الواردات من مادة القمح اللين, والتي باتت تشكل -حسبه- :” عائقا كبيرا على عاتق ميزان المدفوعات “, خاصة وأنه يتم تبذير ما قيمته 350 مليون دولار من قيمة هذه المادة خلال عملية الاستهلاك.
 
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى