صحة وجمال

تدشين مصلحتين جديدتين للاستعجالات الطبية بكل من المركز الاستشفائي لسليم زميرلي ومصطفى باشا

أشرف كل من وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد ووالي الجزائر العاصمة أحمد معبد، اليوم الخميس، على تدشين مصلحتين جديدتين للاستعجالات الطبية بكل من المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الصدمات والرضوض سليم زميرلي والمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا.

وأكد وزير الصحة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي التي كانت أول محطة للوفد، أن هذه المؤسسة المحاذية للطريق السيار شرق-غرب والتي تتكفل بمختلف الحوادث من بينها حوادث المرور والصدمات والرضوض “ستخفف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الآخرى للعاصمة سيما في مجال أسرة الإنعاش”.

ودعا بالمناسبة الفريق الطبي للمؤسسة التي تتوفر على عدة مصالح تم تجهيزها بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال الاشعة والجراحة إلى “الحرص على الحفاظ عليها مما سيسهل من مهمتهم وتقديم خدمات في المستوى” مشيرا أن الوزارة تسعى إلى إنشاء مصالح عصرية للإستعجالات الطبية بمختلف المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن.

وأوضح والي الجزائر العاصمة من جانبه، أنه وباعتبار ان القطاع الصحي “يحظى بعناية من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون فإن السلطات المحلية للعاصمة تولي له هي الآخرى اهتماما كبيرا من خلال متابعة عدة مشاريع في الميدان من بينها مصالح حماية الأمومة والطفولة ومستشفى جديد يتسع لـ 60 سريرا مع الأخذ بعين الإعتبار تلك التي عرفت نوع من التأخر.

وأشار معبد، أن مرافقة السلطات المحلية للقطاع “اعطى نتائج جيدة في الميدان” سيما في مجال مكافحة بعض الأمراض الخطيرة من خلال توفير الوسائل ومرافق الاطقم الطبية وشبه الطبية.

وكان مستشفى مصطفى باشا الجامعي المحطة الثانية من زيارة الوفد أين أكد وزير الصحة أن بعض مصالح الاستعجالات للمؤسسات الصحية الجوارية تعاني من نقائص عدة وان الوزارة تسعى إلى تزويد 15 مركزا جواريا من بين 80 المتواجدة فوق تراب العاصمة بجميع التجهيزات الضرورية وهذا تعزيزا للطب الجواري وتدعيمه بالطبيب المرجعي تطبيقا لقانون الصحة لسنة 2018 .

وفي رده عن سؤال حول مخزون الصيدلية المركزية للمستشفيات وانقطاعات الأدوية التي أشارت إليها بعض وسائل الاعلام خلال الأيام الأخيرة سيما الموجهة للتكفل بكوفيد-19 أوضح المسؤول الأول عن القطاع أن الصيدلية تتكفل بالمواد الصيدلانية الموجهة للمؤسسات الاستشفائية وهي متوفرة -حسبه -“بشكل كافي “.

كما استلمت المؤسسة- يضيف الوزير- نسبة هامة من الادوية الموجهة لعلاج السرطان كاشفا بالمناسبة عن اعداد الوزارة “لدليل توجيهي” حول العلاج في هذا المجال.

وأكد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا خالد دحية من جهة أخرى أن مصلحة الاستعجالات الطبية الجديدة ستخفف الضغط على المؤسسة بنسبة تتراوح بين 50 إلى 60 بالمائة الى جانب فتح طريق اجتنابي لها قصد تسهيل حركة المرور على المواطنين مما سيساعد على التكفل بالاستعجالات في ظرف وجيز.

وبخصوص التجهيزات قال ذات المسؤول أن هذه المصلحة الجديدة تم تعزيزها بأحدث المعدات الطبية وبجميع الاختصاصات اللازمة الى جانب الاسلاك الاخرى معتبرا إياها “بالمكسب للمريض”.

وأوضح أن المستشفى يستقبل أزيد من 150 حالة استعجالية يومية حوالي نسبة 50 حالة منها وصفها بـ “الحالة الاستعجالية الخفيفة التي يمكن التكفل بها بمؤسسات الصحة الجوارية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى