أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية صالح شواكي اليوم الخميس بخنشلة، أن “تقريب مراكز تجميع الحبوب من الفلاحين سيساهم في إنجاح حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2020-2021”.
وأكد ذات المسؤول في تصريح لممثلي وسائل الإعلام على هامش إشرافه رفقة والي الولاية علي بوزيدي على انطلاق حملة الحصاد والدرس لموسم 2020-2021 بمستثمرة ”كوسيدار للزراعة” بمحيط “قرقيط الصفيحة” بصحراء النمامشة، أن “تواجد مراكز تجميع الحبوب التابعة للديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة بالقرب من المستثمرات الفلاحية على غرار تلك المتواجدة بجنوب ولاية خنشلة سيسهل عملية جمع المنتوج لإنجاح حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري”.
وأكد شواكي، أنه “تم حل مشكل طوابير الشاحنات التي كانت تقف لساعات طويلة أمام مراكز التجميع المتواجدة على الهواء الطلق وتنظيم العملية” بما سيساهم في تقليص مدة الانتظار إلى ساعتين في أقصى الحالات.
وبخصوص توقعات الإنتاج الوطني من مادتي القمح والشعير رفض شواكي، إعطاء أرقام تقريبية مؤكدا أن الأمطار التي تهاطلت على مختلف ولايات الوطن أواخر شهر مارس وأوائل شهر أفريل من شأنها أن تساهم في تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم في شعبة الزراعات الكبرى.
ولدى استماعه لانشغالات فلاحي المنطقة الجنوبية لولاية خنشلة وعد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية والديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة من أجل تذليل الصعوبات التي تواجههم وحلها خلال الموسم الفلاحي المقبل.
وأكد ذات المسؤول، أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالتنسيق مع مديريات المصالح الفلاحية “شرعت من الآن في التحضير لحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2021-2022 حتى يتسنى لها تحقيق الأهداف المرجوة ورفع الإنتاج الوطني والمساهمة مستقبلا في تحقيق الإكتفاء الذاتي في شعبة الحبوب”.
