كُرّمت قافلة طبية تطوعية جزائرية بجائزة سمو عيسى بن علي آل خليفة لرواد العمل التطوعي في الوطن العربي، لقاء جهودها في ميدان العمل التضامني والتطوعي والتنموي، وبالخصوص تثمينًا لقوافل الأطباء المتطوعين التي نظمتها الشبكة الجزائرية للشباب تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في ثلاث طبعات متتالية (2020، 2021 و2022) كنموذج يحتذى به، وتجربة يمكن العمل وفق خبرتها.
وتم الإعلان عن فوز الجزائر الجمعة في حفل توزيع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في العاصمة البحرينية المنامة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع لجامعة الدول العربية وذلك بعد أن قامت اللجنة المختصة المشكّلة من قبل خبراء وممثلي الاتحاد العربي للتطوع، بدراسة كافة المشاريع والبرامج التي تم تنظيمها خلال السنتين الماضيتين من كل الدول العربية.
في هذا السياق، قال رئيس الشبكة الجزائرية للشباب عادل قانه، في تصريحات إعلامية، إن القوافل الطبية التطوعية، والتي ضمَّت مئات الأطباء المتطوعين لعلاج المحتاجين والمرضى في المناطق النائية في الجزائر، تمكنت من إجراء آلاف العمليات الجراحية مجانًا، كما ساعدت في جهود التصدي لجائحة (كوفيد – 19) بصورة لافتة. وحظي قانه بالتكريم ضمن الفائزين بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، نظير جهوده التطوعية والخيرية خلال فترة الجائحة.
جدير بالذكر أن جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لرواد العمل التطوعي في الوطن العربي يتم منحها في شهر سبتمبر من كل عام، بالتزامن مع احتفالات اليوم العربي للتطوع الذي يصادف 15 من سبتمبر، بهدف تشجيع المتطوعين على تقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية تساهم في مواجهة التحديات والأزمات المختلفة وتفعيل أدوارهم في مجال العمل التطوعي ونشر ثقافته.
