إقتصاد

تندوف: الشروع في توزيع أكثر من 24.000 قنطار من الشعير المدعم على الموالين

شرع في توزيع ما يزيد عن 24.000 قنطار من مادة الشعير المدعم على الموالين بولاية تندوف من قبل الديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة، حسبما علم به اليوم الإثنين لدى مسؤولي نقطة البيع التابعة للديوان بالولاية.

وسيستفيد من هذه العملية 1.573 موال ومربي عبر بلديتي أم العسل وتندوف ليتم تزويدهم ب حوالي 24.536 قنطار من مادة الشعير المدعم ضمن العملية الثانية من نوعها خلال هذه السنة، كما أوضح المكلف بالمصلحة التجارية لنقطة البيع التابعة للديوان الوطني للحبوب و البقول الجافة بالولاية، الهاشمي عماري.

وتحصي المصالح المعنية 59.146 رأس من النعاج و 30.922 رأس من النوق التي تستهدفها هذه العملية التي انطلقت بوتيرة بطيئة بسبب الإجراءات الإدارية المرافقة لها والمتعلقة بدفع المستحقات على مستوى البنك وإمضاء بعض الوثائق قبل استلام الشحنات المخصصة لكل موال، وفق ذات المصدر.

وبادرت نقطة البيع التابعة للديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة بتخصيص كمية مقدرة بنحو 250 قنطار أسبوعيا لصالح الموالين ببلدية أم العسل التي تبعد بنحو 170 كلم عن مقر الولاية من أجل تفادي الاكتظاظ وتسهيل عملية التحكم في توزيع مادة الشعير وفق برنامج مضبوط ومنظم، حسب ذات المسؤول.

وتقدر الكمية الإجمالية التي توزع يوميا على مستوى نقطة البيع ببلدية تندوف التي تحصي أكبر عدد من الموالين ب 350 قنطار حيث تتم عملية التوزيع على الموالين والمربين من خلال قائمة تم إعدادها على الشكل الأبجدي من أجل إضفاء الشفافية وتنظيم العملية والتحكم في مختلف مراحلها، وفق ما أشير إليه.

وأكد من جهته رئيس جمعية مربي الماشية بتندوف، نفعي عوماري، بأن العملية ”مهمة جدا” بالنسبة للموالين والمربين رغم تأخرها بعد تضرر أصحاب الماشية جراء ندرة الأعلاف وغلاء أسعارها، لاسيما في ظل الجفاف الذي يضرب المنطقة مند عدة سنوات والذي أثر على تقلص المناطق الرعوية.

وطالب رئيس الجمعية السلطات المحلية بضرورة التفكير في خلق محيطات ومناطق رعوية جديدة لصالح تربية الماشية إلى جانب التكفل بتوفير الأعلاف بصفة مستمرة ومنتظمة بهدف الحفاظ على هذه الثروة وتنميتها وكذا تطوير أساليب التربية الحيوانية.

للإشارة تحصي مصالح الفلاحة بالولاية حولي 67.000 رأس من الابل و102.000 رأس من ماعز بالإضافة الى 25.000 راس من الاغنام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى