دولي

جمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي تدعو إسبانيا لتبني موقف مشرف

حث الاجتماع الأول لجمعيات التضامن والصداقة مع الشعب الصحراوي الذي احتضنته مساء امس الاحد العاصمة الاسبانية مدريد, الى ضرورة ان تقف اسبانيا موقفا مشرفا “بعيدا عن الابتزاز والتوظيف اللاأخلاقي” للقضية الصحراوية.

وأكد ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا, عبد الله العرابي, في كلمة له بالمناسبة على الدور الذي تلعبه حركة التضامن مع الشعب الصحراوي داعيا الى مواصلة الضغط وجعل القضية الصحراوية أولوية خاصة في هذه الفترة التي تتميز بتجاذبات ومواقف من شأنها التأثير إما إيجابا او سلبا على مخطط التسوية الذي لا يجب أن يحيد عن مساره القانوني بعيدا عن التوظيف اللاأخلاقي لقضية تصفية استعمار لا يجب أن تحل خارج الشرعية الدولية.

وناقش الحضور من رؤساء وممثلين لجمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي بمختلف المدن والمقاطعات عدة برامج رئيسية اهمها البرامج السياسية وكذا البرامج الإنسانية وعدة قضايا أخرى موجهة الى مرافقة الزخم الذي تحظى به القضية الصحراوية.

ودعا المشاركون الى ضرورة اغتنام فرصة اقتراب المواعيد الانتخابية الإسبانية الجهوية والعامة من أجل خلق التأثير الذي من شأنه أن يضع إسبانيا في موقف مشرف ويجعلها تتحمل مسؤولياتها التاريخية والسياسية والقانونية تجاه الشعب الصحراوي وقضيته العادلة بالوقوف الى جانب الشرعية والقانون الدوليين بعيدا عن أي توظيف او ابتزاز او مساومة.

وتطرق الاجتماع الاول من نوعه الى تقييم البرامج التضامنية مع القضية الصحراوية التي شهدتها سنة 2022 والتي وردت في برنامج العمل المسطر من قبل, كما وقف عند جملة النجاحات والإخفاقات من أجل تطوير برنامج العمل التضامني للموسم الحالي والقادم.

وفي اطار نفس الحملة , نظمت الجالية الصحراوية بالعاصمة الفرنسية باريس بساحة “تروكاديرو” وقفة تضامنية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وعلى رأسهم معتقلي ملحمة أكديم إزيك التاريخية.

وخلال الوقفة عبر المتظاهرون عن إدانتهم للاحتلال المغربي الذي يواصل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة وعن شجبهم للصمت الدولي تجاه القضية الصحراوية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى