أعلن وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي يوم الثلاثاء من بشار عن مشروع قطب جهوي لتكوين إطارات قطاع الشباب والرياضة بالمنطقة.
وأوضح الوزير في أعقاب زيارة العمل للولاية التي دامت يومين بقوله “نحن بصدد الدراسة جديا لإنشاء قطب جهوي للتكوين لتعزيز تأطير هياكل الشباب والرياضة بجنوب-غرب الوطن, سيما ببشار, حيث لوحظ نقصا في التأطير في هذا المجال”.
وأشار السيد خالدي الذي أعلن عن هذا المشروع المستقبلي لدى معاينته لمركب رياضي ببلدية لحمر الحدودية أيضا أنه رغب في برمجة “جولته الميدانية” الأولى إلى ولاية بشار بهدف الاطلاع على وضعية القطاع, سيما ما تعلق منه بوضعية شباب المناطق النائية, كما كان الأمر الليلة الماضية بالنسبة لبلدية تيمودي (374 كلم جنوب بشار).
وقال الوزير أمام الصحافة ” تمكنت في هذه المنطقة من مناقشة مع الشباب وممثليهم بخصوص انشغالاتهم و التعرف أكثر على حقيقة أوضاعهم على غرار شباب بلدية لحمر”.
وبتنقله إلى تيمودي بمعية السلطات المحلية, فإن عضو الحكومة يعد أول وزير يتنقل إلى هذه المنطقة النائية منذ الاستقلال, حسب منتخبي البلدية وممثلي الجمعيات الرياضية والحركة الجمعوية المحلية.
وقبل ذلك عاين السيد خالدي هياكل المحطة الجديدة للرياضات المائية بسد “جرف التربة” الذي تتربع بحيرته على مساحة 94 كلم مربع و التي تعد المنشأة الوحيدة من هذا النوع على مستوى الجنوب الجزائري.
وأشار الوزير إلى أن هذه المحطة التي أنجزت بتكلفة مالية تتجاوز 47 مليون دج في إطار البرنامج القطاعي, “ستكون محركا لترقية وتطوير مختلف الرياضات المائية سيما منها الشراعية”.
وتحتضن هذه المنشأة التي يتواجد بها مقر الرابطة الولائية للرياضات الشراعية حاليا نحو عشرين شابا الذين يمارسون الرياضات الشراعية وغيرها من أنواع الرياضات المائية, وفق رئيس الرابطة.
وأوضح السيد لحدب طاهر بقوله “نرغب في مساعدة ومساهمة القطاع لإنشاء مدرسة محلية للتكوين و تعلم الرياضات الشراعية وغيرها من الرياضات المائية الأخرى”.
وفي هذا الشأن أبدى وزير الشباب والرياضة استعداده لتقديم المساعدة والمساهمة في استحداث هذه المدرسة بهدف تدعيم وتطوير الأنشطة الرياضية بولاية بشار.
