مجتمع

خنشلة: تلقيح أزيد من 10 آلاف شخص ضد كوفيد-19 منذ مطلع فيفري

قامت المصالح الصحية بولاية خنشلة منذ تاريخ 8 فبراير المنصرم وإلى غاية اليوم الخميس بتلقيح ما مجموعه 10 آلاف و416 شخصا ضد فيروس كورونا “كوفيد-19″، حسب ما استفيد من المديرية المحلية للصحة والسكان.

 وعلى هامش حملة التلقيح التي تم تنظيمها لفائدة مستخدمي الجماعات المحلية على مستوى قاعة المحاضرات بالمجلس الشعبي الولائي أوضح رئيس مصلحة الوقاية بذات المديرية السيد يزيد زديرة أنه تم في ظرف 5 أشهر و7 أيام

“تلقيح 10 آلاف و 416 مواطنا بخنشلة بنسبة تقدر بأزيد من 5 بالمائة من مجموع المواطنين المعنيين بعملية التلقيح والذين يقدر عددهم بـ200 ألف مواطن”.

  وأضاف ذات المسؤول أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا “التي تعثرت في بداياتها” عرفت إقبالا كبيرا من المواطنين القاطنين عبر مختلف بلديات ولاية خنشلة خلال الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أنه تم تلقيح 1132 شخصا خلال الـ48 ساعة الأخيرة.

وأردف ذات المتحدث أن عملية التلقيح في الفضاءات المفتوحة والعمومية عبر مختلف النقاط بـ 21 بلدية بولاية خنشلة منذ منتصف شهر جوان المنصرم سمحت بتلقيح قرابة 4 آلاف مواطن عبر هذه الفضاءات الجوارية من مجموع 10 آلاف و416 مواطنا تلقوا التلقيح لحد الآن.

وأكد رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان أنه تم خلال الآونة الأخيرة التي عرفت تزايدا في عدد المصابين بفيروس كورونا على مستوى الولاية تسجيل طلب متزايد على اللقاح من طرف المواطنين وكذا الإدارات والمؤسسات العمومية التي أضحت تتكفل بتنظيم عمليات التلقيح لفائدة الموظفين العاملين بها.

وأشار  زديرة، إلى أن مديرية الصحة والسكان كانت قد استلمت أمس الأربعاء من معهد باستور (الجزائر العاصمة) 10 آلاف و240 جرعة من اللقاح الصيني “سينوفاك” لوضعها تحت تصرف مختلف الهياكل الصحية المعنية بعملية التلقيح ضد -كوفيد-19- بداية من يوم الأحد المقبل ليرتفع بذلك عدد الجرعات التي تحصلت عليها الولاية في ظرف 5 أشهر إلى 34 ألف و 964 جرعة من مختلف اللقاحات التي قامت الدولة الجزائرية باقتنائها.

 وتقوم الفرق الطبية وشبه الطبية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية المتواجدة عبر تراب ولاية خنشلة بتكثيف نشاطات الاتصال والتحسيس الرامية إلى تسريع عملية التلقيح مع العمل على تعزيز نقاط التلقيح من خلال فتح مواقع تلقيح تكميلية خارج الهياكل الصحية من أجل إنجاح حملة التلقيح ضد -كوفيد-19 مثلما تمت الإشارة إليه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى