أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين أن “الحراك المبارك الأصلي كان يطالب بإجراء تغيير مؤسساتي وهو ما تحقق ويتحقق تدريجيا “،مضيفا أن” أغلب مطالب الحراك الأصلي تحققت و تم تلبيتها”
وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية حول العديد من القضايا الوطنية والإقليمية، قال رئيس الجمهورية، “احتفلنا بالحراك في عامه الأول وأقررناه يوما وطنيا”، مضيفا “الانتقادات التي كنت أقدمها في العهد السابق يمكن أن تكون أكبر من مطالب الحراك عندما طالبت بإبعاد المال عن السياسة فدفعت ثمن ذلك غاليا”.
وقال رئيس الجمهورية “السياسة في الجزائر يمارسها السياسيون ودعاة تمدين الحكم تلقوا تربصات وتكوينات في مخابر أجنبية إفريقية وأوروبية طيلة 15 سنة حول كيفية تفكيك النظام من الداخل”.
وفي هذا الصدد أفاد رئيس الجمهورية “لا يمكن أن نتجاهل أصوات 10 ملايين ممن اختاروا الانتخابات وإنقاذ الجمهورية كما لا يمكن أيضا تجاهل 8.5 مليون مواطن من الأغلبية الصامتة وهم السند الحقيقي لرئيس الجمهورية” مؤكدا أنه “لكل مواطن الحق في الانتقاد لكني لم أخل أبدا بالتزاماتي”.