أعيد اليوم الخميس، غلق العديد من الأسواق بولاية سطيف وهذا بسبب عدم احترام التدابير الوقائية من تفشي فيروس كورونا المستجد –كوفيد 19-. وأوضح السيد “محمد بلكاتب” رئيس الجهاز التنفيذي المحلي خلال لقاء جمعه بمختلف الفاعلين في المجال كمديريات الصحة والسكان، النقل والشباب والرياضة وكذا الأمن الولائي، بأن قرار الغلق المؤقت لهذه الأسواق “جاء بعد التطورات التي عرفتها الوضعية الصحية للولاية فيما تعلق بتزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا”.
وأضاف “محمد بلكاتب”، أنه تم اتخاذ ذات القرار على خلفية عدم الالتزام بالتدابير الوقائية اللازمة لاسيما ما تعلق منها بعدم احترام التباعد الجسدي داخل المحلات التجارية وعدم ارتداء الأقنعة الواقية وغيرها، حيث كشف بأن هذا القرار مس كلا من “سوق 1014 وعين موس” بشمال سطيف، و”بن سكة المعروف باسم سوق ماليزيا” بجنوب سطيف والمركز التجاري “أفريقيا” بوسط المدينة إلى جانب “سوق الماشية” و”سوق الأحد” بمدينة العلمة (شرق سطيف).
وأضاف ذات المتحدث أن عملية الغلق تبقى سارية إلى غاية إشعار آخر، معتبرا في نفس السياق بأن، العملية ردعية وتحسيسية في نفس الوقت.
وفي ذات الصدد، أفاد بأنه تم غلق 31 محل تجاري ببلديتي سطيف والعلمة منذ تعديل مواقيت الحجر الصحي، وذلك في إطار الإجراءات الردعية بسبب عدم احترام القواعد الوقائية.
ومن جهة أخرى، أكد الوالي أنه خلال الأسابيع الأخيرة عرفت سطيف تزايدا محسوسا في عدد حالات الإصابة المؤكدة اليومية بلغت حدود 811 إصابة غير أن الوضعية متحكم فيها من خلال تسخير جميع الإمكانيات والوسائل الضرورية.
وأضاف ذات المسؤول، بأنه تم رفع طاقة استيعاب المرضى المصابين بالفيروس من 150 سريرا إلى 300 سرير بعد تخصيص المعهد المتخصص في التكوين المهني بحي “تبينت” شمال سطيف لاستقبالهم والتكفل بهم في أحسن الظروف، وتخصيص المركز الاستشفائي الجامعي “محمد عبد النور سعادنة” لاستقبال المصابين الذين يكونون في حالة حرجة.
