ستتدعم مستشفيات ولاية سطيف “في القريب العاجل” بـ11 محطة لإنتاج الأوكسجين لتعزيز جهود التكفل بالمرضى المصابين بكوفيد-19 وذلك في إطار مبادرات لرجال الأعمال المحليين والوطنيين، حسبما علم اليوم الأربعاء من غرفة الصناعة والتجارة الهضاب.
وأكد رئيس الغرفة السيد علي منصوري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن العملية تؤطرها غرفة الصناعة والتجارة الهضاب وستمس على وجه الخصوص المركز الاستشفائي الجامعي “محمد عبد النور سعادنة” وقطب طب الأطفال بعاصمة الولاية بالإضافة إلى مستشفيات بلديات عين الكبيرة وعين أزال وعين ولمان وبوقاعة والعلمة وبني ورثيلان و العلمة وبني عزيز (شمال و جنوب سطيف) وغيرها.
وأوضح ذات المصدر بأن ” منح هذه المحطات لإنتاج الأوكسجين يؤكد على مدى تلاحم وترابط أبناء الشعب الجزائري ويساهم في تعزيز ونشر ثقافة التضامن وتقوية روابط الوحدة بين أفراد هذا الشعب مع الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد جراء تفشي فيروس كورونا المستجد “.
كما سيساهم كذلك في تدعيم مستشفيات الولاية لاسيما تلك التي تعاني من نقص في التموين بهذه المادة و مساعدة الطواقم الطبية في ظل تزايد عدد المرضى المصابين بكوفيد-19 المحتاجين للأوكسجين في المستشفيات.
وأضاف السيد منصوري بأن الاتصالات جارية حاليا مع الموردين خارج الوطن لاقتناء هذه المحطات مشيرا إلى ” الرخص الخاصة بالاستيراد قد تم الحصول عليها من طرف وزارة التجارة وترقية الصادرات في انتظار رخص وزارة الصناعة الصيدلانية ” .
ويتم خلال الأيام الأخيرة القيام بعديد المبادرات التضامنية عبر ولاية سطيف لتدعيم المستشفيات بمادة الأوكسجين وأجهزة التنفس في ظل ارتفاع عدد المصابين بكوفيد-19 المحتاجين لهذه المادة على غرار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي من المنتظر أن توزع قريبا 70 جهاز مساعد على التنفس، حسب مسؤول المكتب الولائي للجمعية .
كما تم تنظيم حملة تضامنية واسعة بمبادرة من تنسيقية المجتمع المدني لبلدية عين الكبيرة (شمال سطيف) من أجل تزويد مستشفى المدينة بمحطة أوكسجين فضلا عن تزويد مصلحة الإنعاش الطبي بالمركز الاستشفائي الجامعي ”محمد عبد النور سعادنة” بعاصمة الولاية خلال اليومي الأخيرين بـ11 قارورة أوكسجين من الحجم الكبير بمبادرة من أحد المحسنين.
