إقتصاد

سكك حديدية: بكاي يسدي توجيهات للمتابعة اليومية للمشاريع الحيوية قيد الإنجاز 

أسدى وزير النقل، عيسى بكاي، توجيهات لمسؤولي الوكالة الوطنية للدراسات و متابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية للمتابعة اليومية لمشاريع الحيوية للوكالة من خلال نظام معلوماتي يخص مستويات الإنجاز و وتيرة الأشغال، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء بيان للوزارة.

وجاءت هذه التعليمات خلال اجتماع ترأسه الوزير أمس الثلاثاء بحضور إطارات من الوزارة و المدير العام للوكالة الوطنية للدراسات و متابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية و عدد من اطارتها و ذلك في إطار سلسلة اللقاءات المبرمجة مع
مختلف المؤسسات القطاعية، يضيف نفس المصدر.

وخلال هذا الاجتماع، قدم المدير العام للوكالة عرضا شمل مهام الوكالة ورؤيتها و أهدافها المسطرة ضمن البرنامج الوطني لتطوير النقل بالسكك الحديدية،كما تطرق إلى مختلف المشاريع المنجزة، و التي توجد قيد الإنجاز و الخطوط قيد الدراسة.

كما طرح المدير العام جملة من الانشغالات و العراقيل التي تواجهها الوكالة على مستوى بعض المشاريع الحيوية المتعلقة بالصفقات و شركات الإنجاز و تحويل الملكية التي تؤثر على نسبة تقدم الأشغال في بعض الخطوط، يوضح البيان.

وعقب هذا العرض، أكد بكاي على الدور الهام و الأساسي الذي تلعبه الوكالة الوطنية للدراسات و متابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، نظرا للأهداف المسطرة من طرف الدولة لتطوير هذا النمط من النقل، و مساهمته في فك الخناق عن المدن ومرافقته لمختلف المشاريع الاقتصادية، كربط الموانئ بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية و مناطق النشاط و المصانع الكبرى.

و في هذا الصدد،أسدى الوزير توجيهات للمسؤولين عن الوكالة بضرورة المتابعة اليومية لهذه المشاريع الحيوية، من خلال نظام معلوماتي دقيق يخص مستويات الإنجاز و وتيرة الأشغال، مع إحصاء جميع العراقيل و الصعوبات التي تواجهها الشركات الوطنية و الأجنبية الناجمة عن الممارسات و التراكمات السابقة وعرضها عليه لدراستها و معالجتها في أقرب الآجال.

و دعا بكاي القائمين على الوكالة إلى بذل المزيد من المجهودات و العمل بالتنسيق مع الوصاية و جميع الفاعلين في المجال لبلوغ الأهداف المسطرة،مؤكدا أن إعادة ضم هذه الوكالة إلى قطاع النقل يعتبر “انطلاقة و نفسا جديدا لها”، كما يضعها في قلب مخطط الإنعاش الاقتصادي،حسب البيان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى