سلسلة “طيموشة”: تطوُّرات ومفاجآت

مع بدء العدّ العكسي لنهاية سلسلة “طيموشة”، أحدِ أكثر الأعمال التلفزيونية مشاهدةً في رمضان الحالي، يكتشف متابعو السلسلة الكوميدية، التي يبثّها التلفزيون الجزائري، جُملةً من التطوُّرات والمفاجآت على صعيدَي الأحداث والشخصيات.

ستمرُّ السلسلة ضمن وتيرة تصاعُدية، لتَشهد في حلقاتها الأخيرة تطوُّراتٍ جذرية، خصوصاً مع دخول مجموعةٍ من الشخصيات الجديدة التي سيكون لها دورٌ محوري في سير الأحداث، وهي الأدوار التي يُجسّدها ممثّلون بارزون؛ في مقدّمتهم الفنّانة المخضرمة باية بوزار، المعروفة باسم بيّونة، إلى جانب كلٍّ من نبيل عسلي ومراد أوجيت.

تروي السلسة، التي أخرجها يحيى مزاحم عن نصٍّ لسارة برتيمة، قصّة شابّة تُدعى فاطمة الزهراء عنباوي، أو “طيموشة”، تواجه صعوباتٍ شخصيةً ومهنية بسبب مظهرها الخارجي. وبعد حصولها على وظيفة في مؤسّسة خاصّة، تنجح في إحداث تغييرٍ في تلك البيئة التي يغلب عليها التفكير السطحي.

وتُؤدّي دور “طيموشة” الممثّلةُ الشابّة مينة لشطر، التي شاركت في عدّة أعمالٍ تلفزيونية من توقيع يحيى مزاحم؛ مثل: “ساعد القط”، وجارتي”، و”الزهر ماكاش”.

وإلى جانب مينة لشطر، يُشارك في العمل كلٌّ من خالد بن عيسى، ونوميديا لزول، وعايدة عبابسة، وفوزي بن براهيم، وليليا بويحياوي، وطارق بوعرعارة، وعلاوة زرماني، ومحمد ابركان، وياسمين عبد المومن، وفايزة لوعيل، وحمزة غربي، وآخرون.

وكان مزاحم قد أنهى تصوير السلسة قبل أيام؛ حيثُ تواصل التصوير بمعدّل عشر ساعاتٍ يومياً تزامناً مع عرض العمل على شاشة التلفزيون الجزائري. وتُعرض الحلقة العشرون والأخيرةُ يوم الأربعاء المقبل (20 مايو).

يُذكر أن “طيموشة” هي النسخة الجزائرية من سلسلةٍ كولومبية بعنوان “أنا بيتي القبيحة”، الذي أُنجزت منه عدّة نُسخ عالمية أشهرها النسخة الأميركية “بيتي القبيحة”، وقد بُثّ في أربعة أجزاء بين 2006 و2010.