عبرت سلطة ضبط السمعي البصري، اليوم الأحد، عن استيائها “الشديد” بانغماس بعض وسائل الإعلام في مضامين “أقل ما يقال عنها أنها لا تحترم متطلبات الآداب العامة وتتعارض مع القيم الإنسانية وأخلاقيات المهنة”.
وجاء في بيان للسلطة يحوز الموقع الإخباري للتلفزيون الجزائري على نسخة منه “لقد تابعت السلطة الومضة الإعلانية لحصة ما وراء الجدران والتي كانت ستبث بتاريخ يوم الأربعاء 9 ديسمبر 2020 على الساعة التاسعة والنصف ليلا بقناة خاصة والتي استضافت أحد الأشخاص المعروفين بامتهان الدجل والخرافة وادعائه مداواة السحر والمس وشتى الأمراض العضوية والنفسية في مشاهد جد مقززة”.
وأضاف البيان “أن الغرض منها الإثارة واستقطاب نسبة مشاهدة عالية ومنه الربح السريع على حساب حق المشاهد في إعلام نوعي ينشر الوعي ويساهم في ترقية المجتمع وتطويره”.
وبناء على ذلك توضح سلطة ضبط السمعي البصري أنه تم إستدعاء المسؤول الأول بالقناة “للتحذير عن عواقب بث تلك الحصة حيث أكدت إدارة القناة عدم بثها استجابة لتنبيه السلطة”.
وعليه شددت السلطة في بيانها “حرصها وتمسكها بضرورة الإرتقاء بالمحتوى الإعلامي”،كما تجدد “رفضها القاطع لأي منتج إعلامي يكرس لمثل هذه المحتويات ويروج للجهل ويستخف بالعلم ولا يحترم العقول ويسيئ لصورة الإعلام بصفة خاصة والبلاد بصفة عامة”.
