آخر الأخبارأخبار الوطن

سلطة ضبط السمعي البصري تدعو إلى الالتزام بالقواعد المهنية والأخلاقية في النقاشات

أكدت سلطة ضبط السمعي البصري، اليوم الأربعاء، في بيان لها، على ضرورة التأسيس لإعلام مسؤول وحر، بمضامين ذات جودة تستجيب لمبادئ الخدمة العمومية، من خلال دعوة كل وسائل الإعلام السمعي البصري وكل الإعلاميين، إلى الالتزام بالقواعد المهنية و الأخلاقية وكذا تكثيف المجهودات.

وأشارت السلطة إلى أنها تابعت “الضجة الإعلامية التي صاحبت تصريحات نسبت لرئيس لجنة الخبراء المكلفة بمراجعة الدستور، أحمد لعرابة، واصرار بعض منشطي القنوات التلفزيونية الخاصة وضيوفهم أثناء مناقشتهم لمسودة الدستور على استعمال التصريحات كمرجعية في نقاشاتهم رغم ما صدر من تكذيب وتوضيحات في هذا الشأن من طرف اللجنة”.

كما تلقت سلطة الضبط مراسلة من طرف رئيس اللجنة يكذب فيها مرة أخرى ما تم بثه في قناة  ” Beur tv ” في حصة خاصة يوم الثلاثاء 09 يونيو 2020 على الساعة التاسعة مساء، أين واصل المنشط مع ضيوفه استعمال واعتماد تصريحات تم تكذيبها سابقا، ويندد رئيس اللجنة في هذه المراسلة، بما صدر من أحد ضيوف الحصة من تصريحات تشهر، وتفتري على أعضاء اللجنة، حيث لم يتعامل المنشط باحترافية مع هذه التصريحات، أين وجب عليه توقيف أي كلام فيه تجريح أو قذف وتأكيده على تبرؤ القناة من مثل هذه التصريحات”.

وأوضحت السلطة في بيانها أن مراسلة رئيس اللجنة الواردة لها أضافت بأن قناة ” الشروق tv ” الخاصة واصلت هي أيضا استعمالها لتلك التصريحات التي تم تكذيبها، وتوظيف ذلك كمرجعية في نقاشاتها المختلفة أثناء تناول موضوع مسودة الدستور”.

وإثر ذلك قامت سلطة الضبط السمعي البصري، التي كانت قد أصدرت توصيات خاصة بالتغطية الإعلامية خلال مناقشة مسودة الدستور، أمام هذه التجاوزات المهنية، بـ “استدعاء مسؤولة القناة الخاصة  “Beur tv ” لمقرها حيث ألزمتها بتقديم اعتذار باسم قناتها للجنة الخبراء ورئيسها، كما أكد لها رئيس سلطة ضبط السمعي البصري ضرورة الالتزام بالقواعد القانونية والمعايير المهنية”.

كما تم الاتصال، بـمسؤول قناة “الشروق tv ” حيث طلب منه هو أيضا عدم توظيف تصريحات تم التبرؤ منها، حيث أكد مسؤول هذه القناة على بذل كل جهوده من أجل أداء عمل مهني من خلال توسيع دائرة النقاش البناء بطريقة ديمقراطية في ظل احترام الاختلاف مهما كان نوعه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى