مجتمع

سوق أهراس: إحصاء رأسين من الأيل البربري وعدد من الحيوانات البرية الأخرى عبر غابات الولاية  

أحصت مصلحة حماية الثروة النباتية والحيوانية لمحافظة الغابات لولاية سوق أهراس رأسين من حيوان الأيل البربري  وعدد من الحيوانات البرية الأخرى عبر غابات الولاية، حسب ما أفاد به اليوم الخميس رئيس مكتب الأصناف المحمية والصيد والنشاطات الصيدية بذات المحافظة  السيد “سبتي عمار “.

وأوضح السيد سبتي، بأن هذه العملية تندرج في إطار عملية الإحصاء للمجموعة الطبيعية للأيل البربري بغابتي، بوزران ببلدية عين الزانة وأولاد بشيح، ببلدية المشروحة، وذلك تبعا لمراسلة مركز الصيد بزرالدة (الجزائر العاصمة) الداعية إلى إجراء عملية الإحصاء هذه يومي 8 و9 من سبتمبر الجاري والتي مكنت من إحصاء رأسين(2) من الأيل البربري.

وقد اعتمد أعوان ذات المصلحة في عملية الإحصاء على تقنية الاستماع إلى أصوات الأيل البربري، حيث تم وضع 5 مراكز للاستماع بغابة بلدية عين الزانة ومركزين للاستماع بغابة المشروحة وذلك في الفترة المسائية ابتداء من الساعة الخامسة مساء إلى غاية التاسعة ليلا.

وأشار ذات المسؤول، إلى أنه على الرغم من حرائق الغابات التي اندلعت بهذه الولاية الحدودية والتي أتلفت 454 هكتارا من الثروة الغابية، إلا أن نتائج إحصاء الأيل البربري كانت إيجابية حيث أن هذا الحيوان بقي متواجدا بغابات الولاية ولم يرحل إلى غابات تونس المجاورة.

وأضاف بأن الأيل البربري، يعتبر بموجب القانون رقم 14-06 المؤرخ في 14 نوفمبر 2006المتضمن الموافقة على الأمر رقم 06-05 المؤرخ في 15 يوليو 2006 والمتعلق بحماية بعض الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض والمحافظة عليها يعد من ضمن الأصناف المهددة بالانقراض على المستوى الوطني.

كما أشار إلى أن عملية المحافظة على هذه الأصناف الحيوانية التي كانت تزخر بها الولاية في وقت سابق تستدعي التحلي بروح المسؤولية لدى مواطني الولاية من خلال منع عمليات الصيد غير الشرعي لهذا الحيوان الذي يمنع اصطياده أو حيازته.

ويعتبر الأيل البربري الوحيد في مجموعة الأيائل التي توجد بشمال أفريقيا -الجزائر والمغرب وتونس) ويعيش في الغابات الكثيفة المنتشرة عبر الشريط الحدودي بين الجزائر وتونس (سوق أهراس والطارف) بالإضافة إلى قالمة.

وبالتوازي مع ذلك تم خلال عملية الإحصاء ملاحظة وسماع عدد من الثدييات مثل ابن أوى والثعلب وذلك بغابات كل من بومزران وأولاد بشيح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى