تمكنت شركة مناجم الفوسفات “صوميفوص”، التابعة لمجمع مناجم الجزائر، من تحسين أدائها و تصدير ما يقارب 1 مليون طن من الفوسفات خلال السداسي الأول من السنة الجارية، وهو رقم قياسي مقارنة بالسنوات الماضية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الطاقة و المناجم.
و يمثل هذا التصدير “نسبة إنجاز ب125 بالمئة من الهدف المسطر مبدئيا للسداسي الأول و هذا بناء على تفعيل الاستراتيجية المعتمدة و تماشيا مع السياسة المسطرة من طرف وزارة الطاقة و المناجم لتحسين أداء و نجاعة شركات القطاع المنجمي، و ذلك بتنسيق جهود جميع الشركاء الفاعلين من منتجين و ناقلين خصوصا شركة النقل بالسكك الحديدية و خدمات ميناء عنابة”، حسب البيان.
و مقارنة بالسنة الماضية، كانت حصيلة التصدير لنفس الفترة لا تتجاوز نصف المليون طن، حسب بيان الوزارة الذي أوضح أن “صوميفوص” تمكنت في شهر مايو المنصرم لوحده من تصدير 271 ألف طن وهو “رقم لم يسبق للشركة تحقيقه منذ بداية نشاطها”.
ومع مواصلة المجهودات بنفس الوتيرة على مستوى الإنتاج، النقل والشحن، تتوقع الشركة نسبة زيادة في الصادرات ب 51 بالمئة مقارنة بصادرات سنة 2020.
و تندرج هذه العملية في إطار “تعزيز المداخيل بالعملة الصعبة للبلاد وتنويع الصادرات وبعث اقتصاد وطني جديد، في انتظار استكمال إجراءات تجسيد مشروع تحويل الفوسفات الذي من شأنه تحسين، بشكل معتبر، القيمة المضافة والمداخيل من العملة الصعبة مع تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد من احتياجاتها من الأسمدة الزراعية”، وفق البيان.
