صحة وجمال

صناعة صيدلانية: نحو اتخاذ اجراءات جديدة لمراجعة الأسعار

أكد الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أنه سيتم اتخاذ اجراءات منسجمة في إطار مراجعة أسعار المواد الصيدلانية.

ولدى تدخله بمناسبة اليوم الثالث للصناعة الصيدلانية الجزائرية، أكد السيد بن باحمد أن تصور لجنة الأسعار يتطور حيال سياسة تثبيت الأسعار والهوامش. وأضاف أن “اجراءات منسجمة سيتم اتخاذها في مراجعة الأسعار مع احتساب التأثير الذي سينجم مع الصناعيين”، موضحا أن صناعيين القطاع ستتم دعوتهم لمشاورات حقيقية. وأكد الوزير المنتدب أنه “لن يكون هناك أي تأثير على الأسعار يمكن أن تكون له نتائج كبيرة” على توازن المؤسسات الصيدلانية.

وأشار الى وجود تناقض في التشريع الحالي بخصوص هوامش الصناعة الصيدلانية. فمن جهة، يحدد القانون الهامش ب 20 في المائة على المواد الصيدلانية للصناعة الوطنية،ومن جهة أخرى، ينص القانون على أن هامش الربح متفاوض عليه. وقال: “مع وزارة التجارة نحن بصدد مراجعة نظام الهامش غير المتناسق. وزيادة على ذلك فان نظام هامش 20 في المائة كان له أثر عكسي”.

ومن جهة أخرى, أوضح السيد بن باحمد أن استراتيجية قطاعه تنطوي على العديد من المحاور منها ضمان توفر مستمر للمنتجات الصيدلانية للمرضى، لا سيما منها الأساسية حيث سيحدد نص تنظيمي للقانون المستقبلي للصحة قائمة الأدوية الأساسية. وأضاف: “نتخذ من الآن فصاعدا جملة من الاجراءات لاسيما اجراءات التصريح التي ستكون إجبارية على مجمل المتعاملين في الاستيراد والتصدير.

وسنضع برنامجا معلوماتيا لضمان تتبع مسار مجمل المواد والمسؤولية الصيدلانية في الآن ذاته”.

في هذا الإطار، أشار السيد بن باحمد إلى أنه وبداية من الأسبوع القادم، ستلتمس وزارة الصحة من مجمل المتعاملين جمع عدد معين من المعلومات، يسمح بالتوصل إلى هذا التقفي انطلاقا من الاستيراد والانتاج مرورا بالتوزيع والصيدليات، وصولا إلى المريض.

وأكد ذات المسؤول على أن دائرته الوزارية تعمل على قانون الصحة المستقبلي، لاسيما على وضع وكالة وطنية للمنتوجات الصيدلانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى