إقتصاد

ضرورة إدراج المعالم التاريخية لثورة نوفمبر المجيدة ضمن المسارات السياحية

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعملالعائلي، محمد حميدو اليوم الأحد بمستغانم على ضرورة إدراج المعالم التاريخية للبلاد، لا سيما تلك المرتبطة بثورة التحرير المجيدة، ضمن المسارات السياحية.

وقال حميدو خلال لقاء صحفي عقب زيارته للمعلم التاريخي معتقل”الكاريال” ببلدية سيدي علي (غرب مستغانم)، “أن كل المسارات السياحية التي يتم إعدادها في المستقبل يجب أن تتضمن المعالم التاريخية ولاسيما تلك المتعلقة بثورة نوفمبر المجيدة”.

وذكر الوزير أن مثل هذه المعالم التاريخية “التي تشهد على التضحيات التي قدمها أجدادنا وأبائنا من أجل الحرية، يجب أن تكون مقصدا يزوره أبنائنا،ولباقي الزوار”.

وطاف حميدو طويلا بمختلف أجنحة هذا “المعتقل التاريخي” الذي أنشأته الإدارة الاستعمارية في 1956 لمواجهة الثورة المجيدة في منطقة “الظهرة”، قبل أن يتحول بعد الاستقلال إلى متحف، بما في ذلك زنزانات التعذيب التي سخرها المستعمر الفرنسي الغاشم لتنفيذ أبشع أنواع التنكيل بالجزائريين.

ودعا الوزير إلى الترويج إلى هذه المعالم التاريخية في سياق التسويق للجزائر كوجهة سياحية مع الاهتمام بالقدرات الأخرى، على غرار مجالات السياحة الدينية والغابية والثقافية وغيرها مع وضع تحفيزات للرفع من نوعية الخدمات وملائمة الأسعار “لتشجيع المقصد السياحي الداخلي”.

وذكر حميدو أن هذه المعالم “تمثل اضافة مهمة للإرث التاريخي والحضاري الذي حافظ على الشخصية الجزائرية”، حيث كشف عن اعتماد آليات جديدة لتدعيم الحرف والصناعات التقليدية وتعزيز العمل العائلي للمرأة الماكثة في البيت والمرأة الريفية.

وتتضمن هذه الآليات – يضيف الوزير- تشجيع المرأة في مناطق الظل على إنشاء مؤسسات مصغرة لخلق الثروة وتوفير مناصب شغل ودعم الدخل الأسري وإتاحة إمكانية الاستثمار في هذه المناطق التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أهميةقصوى.

وقام وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بزيارة المعلم الديني”ضريح الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف وتفقد مشروع قرية سياحية بالمقاييسالبيئية يتم إنجازها بمنطقة التوسع السياحي كاب إيفي (رأس إيفي) ببلدية بن عبد المالك رمضان، كما استمع لانشغالات الحرفيين الذين كانوا في انتظاره بالغرفة الولائية للحرف والصناعات التقليدية، أين أشاد بدورهم في توفير الوسائلالوقائية من تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى